ألم وأمل)
في لحظ غزتنا الأبية
تلتاع أسئلة ظمية
وردت بحيرات الجواب
وأجفلت عنها صدية
ما بالها رجمت بتهمة
طهرها رجم البغية
مُسخت عروبة قومها
وزقاً لينفخ في البلية
وأخوة الإسلام عقربة
لتلسعها وحية
أهدت لهم دمها
فأهدوها لشانئهم هدية
لم تبق دود العار بعض
اللحم في وجه الحمية
إن الأسی في كل
ثانية تفجره رزيةَ
يتظاهر الإسلام في
إنكارها والجاهلية
وتفجر الإحساس حتی
في رفات الآدمية
فيذوب وجه الشمس من
خجل وتحتجب العشية
تؤذی ولكن النفاق
بأهله أنكی أذية
لا ضير ما سكبت
من الأرواح تستحيي القضية
ويكون منهاالخلد أدنی
كلما شربت منية
وتشيد مجداً كلما
هد الطغاة لها بنية
وتشب أمنية إذا
قتلوا صبياً أو صبية
تهمي الوعود علی الأسی
فيميس بشری سندسية
وتصب صمد الصخر
صباً في إرادتها العصية
وتصدع الأجداث تبعث
كل أمنية فتية
وتری بعين الوعد كل
كل مصيبة هجمت عطية
وتزغرد الأفراح جذلی
في مآسيها الشجية
وقد اشتفت في الخائنين
وفي الصهاينة الشقية
لا ينصف المظلوم كالصاروخ
أو كالبندقية
كلمات الشاعر هلال مفرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق