الجمعة، 26 أغسطس 2022

مجلة وجدانيات الأدبية (( لازبٌ )) ............... الشاعرة دجلة العسكري


لازبٌ

مؤثلُ..مؤصل الودٌ
سرمدي طائع الوجودا
سعيرُ
جحيم....لهيب الجفا
في هاويه النفس مترددا
جنٌو
نعيم ....سكون غامض
سر الفردوس والصٌبا
تأرقُ
تهجد ...قلق الظنون
سامر الطيف والمُقلا
ذِكا
أرِج ....فاح العبير
عبق الشذا تطيبا
ٱغتباط
حبورُ...طرب الفؤاد
جذل الخيال متمردا
سريرة
طوبة ...نجوى الروح
وجدان الفكر مؤلما
هُراءُ
قذعُ...سخرية القدر
هذيان حلم متحيرا
سِنا
وضحَ.....بريق رعد عاجزا
وهجُ ملأ المكان لمعانا
دأبُ
جهد..سعي القلب عاشقا
رصانة للوعود مؤتمنا
لاعجُ
مصافاة ..تولهُ في الجوى
هيامُ احرق الوجدانا
أفولُ
إنستارُ..وحشة الغربة مسكني
شغورُ ظلل النفس والمكانا
دجلة العسكري

مجلة وجدانيات الأدبية ** مِلّك يَمِينك ** الأستاذ المصري الشاعر حمدي توفيق


** مِلّك يَمِينك **
¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
خُد
بَالك
مِني وِرَاعيني
إِهمَالك لِياَ بِيوجَعــــني
وِفَكر
في كَلَامي
شِوية
وِرَاجع نَفسك وإِسمَعني
طُول
عُمري وِأنَا
مِلك يَمِينك
وَلاَ عَنك كَان شِيءيِمنَعني
لَكن
إهمَالك
ذَاد خَالص
وَأنا قُولت وَلاَحَدسِمِعني
فالأحسن
صحح
أوضاعك
وبَطل بِعَمَايلك تِوجَعني
أنا
قَلبي هُوه
اللي جَابِرني
ولاَغيره كَان شيء يِمنَعني
عَلي
إني أَسِيبك
وأفَارقَك وأقوُلك يَلا وَدَعني
أنَا
أصّلي
مِش نَاوية أتحَمل لو
قَلبك
خانني
ويوم ...... باعني
خَلصت
أنا كل
كلامي
وياريت رَدك .. يقنعني...! ======
بقلمي
الشاعر
حمدي توفيق

مجلة وجدانيات الأدبية (( البوحالمضني )) .............الشاعر فيتوري العبيدي ــ ليبيا


الشاعر /فيتوري العبيدي
الدولة ليببا
عنوان القصيدة /البوح المضني
لعينيك بوحا وبوح البوح ياعمري
ولشفتيك قمرا
لالخديك لوتدري
ولأنوثتك جمرا توقدفي سري
أتحسبين أن الجمال لك
لا هو من تضوع في فكري
أتحسبين أن الليل سرق من عينيك
لا هو لعينيك وصبري
أم تحسبين أن ثغرك الباسم
قد أوردني الردى
لا فبه تكلم شعري
أم تحسبين أن نهج قوافي حرفا
لا هي لك مدى العمري
أنسجها ليلا على حرف سطري
وتتكلم الغواني بها
ها قد تكلم المجنون ياذات
الوجه اشبه بالقمر
لن أنساك ماحييت
حتي أدخل رمسي

" المربع...صفر "................الشاعر محمد محمد


المربع...صفر
.............
بدايه
كأنها نهايه
بنبدأ بيه
ونرجع
للمربع صفر
نعيش
وآهي كلها
عيشه
غطانا وفرشنا
ريشه
ونوزنها نلاقيها
في تقل
جبال
ونرجع لما نوزنها
بتبقى
زي
تعريشه
بعرق الوش
ندفع مهر
ونفضل ندي
م الأيام
على آمال
بطول العمر
نعد سعات ونطويها
وتطوينا
ونلقي عليها
بهمومنا
تطلع همها فينا
ونحسب م الزمان
أوقات
نعد سنين
ومش عارفين
بدايتنا
ولا نهاياتنا
بدأت فين
وجات من فين
نحصل منها
مانحصل
ونجري وراها
ما نحصل
ونرجع
بالإدين فاضيين
ونبدأها بكلام
يامه
وننهيها
وننسى
من بدايتها
انها نهايه
لنهاياتها
ونحسب
إنها
باديه ومنتهيه
بمربع
صفر
فنتمحلس عليه
يطلع
رقم واحد
سعات يطلع
وينزل تاني
في اللحظه
لنفس الصفر
دواره
رحايانا
وبتدشش
في أول نزله
للدنيا
لحد القبر
في مربع ماهوش
باين
لكن معلوم
ومنقوش
...صفر....
...............
محمدمحمدالشاعر

'' أشياء صغيرة '' ..............الشاعر أحمد المثاني


.. أشياء صغيرة
ثمّة أشياء صغيرة في حياتنا ، مرت بنا ، أو نحن مررنا بها ، ظننا أنها ذهبت ، و طواها النسيان .. لكنها ما انفكت تعمل ..و تتداخل مع تصوراتنا و أفكارنا .. و مزاجنا ..
أشياء .. و أحداث .. و أناس طويناهم في زوايا النسيان ، قد
باعدت بيننا و بينهم الأيام .. لكن في الحقيقة ، قد تركوا في
النفس و الروح .. آثاراً و ذكريات ، سرعان ما تقفز إلى وعينا
و تفتح معها دفاتر الأيام .. حلوها و مرّها .. سعادة اللحظات
الجميلة أو عذابات التجربة .. التي تركت ندوباً في الروح
و انكسارات في الخاطر و المأمول ..
في الأدراج العتيقة… رسائل محبّة .. و مكاتيب عشق ..
خطتها القلوب بأنامل مرتجفة ..فيها خيالات الصّبا ..و
أحلام الشباب .. أوراق .. لم تمحها الأيام .. و لم يغادرها
عطرها .. و مازالت رسومها تحمل قلوباً مجروحة بالسهام
و حروفاً لأسماء باعدت بينها الأيام ..
في الأدراج العتيقة… هدايا صغيرة .. رغم بساطتها تحمل
أجمل تعبيرات الوفاء و المحبّة .. ميدالية تحمل عبارات
الصداقة .. و كرتات معايدة .. تحمل أجمل التهاني بالأعياد
السعيدة .. و التمنيات بالخير ..كتبت بخط اليد ، و تحمل
توقيعا بدائياً .. و تاريخا منذ عقود ..
في الأدراج العتيقة… دفاتر و أوراق .. تحمل رائحة الحبر
يوم أن كانت الكتابة بالأقلام .. على صدر الصفحات الملونة
فيها " اوتوغراف " .. دفيتر .. جميل .. كتب فيه الأصدقاء
في زمن الصداقة البريئة ، عبارات و انطباعات و تمنيات
شاخ أصحابها .. و مازالت تلك العبارات تحمل دفء المحبة
و أحلام الشباب ..
تشهد تلك الكتابات أنه في زمن جميل .. و على مقاعد الدرس
كان للصحبة جلالها و جمالها .. مثلما بساطتها و نزاهتها عن
الغرض و المصلحة ..
الآن .. تستيقظ صور .. و تبرز أسماء .. رفاق الصّف و المدرسة .. أين هم ..و ماذا حلّ بهم .. هل تحققت أحلامهم
التي رسموها .. و دونوها ..
كم هو باعث للحزن ، و عذابات الروح .. حين تتأمل ما فعل الغياب .. و ما فعلت الأيام ..فقد غيّبت الأحبة .. و تركت
النفس تسترجع تلك الذكريات .. بعين تدمع… و قلب
يرتجف .. فسلام على رفاق العمر في الأولين و الآخرين
أحمد المثاني