الثلاثاء، 17 يوليو 2018

" صبرا وطني " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

صبرا وطني ..

لطالما ضاق الوطن 
برائحة الموت 
المنتشر في كل مكان 
بالحزن الساكن فينا 
علا صوت النحيب 
كل الديار 
وأصبحنا يائسين 
تائهين في دروب الحياة 
حائرين 
متسائلين في ألم 
أين المفر ؟
هل من خلاص ؟
يعيد لنا أنفاس الحرية 
يغازلنا الأمل 
رغم اليأس 
بعودة الروح للجسد 
طال الانتظار 
والذات العالقة 
ما بين لحظة ميلاد 
واحتضار 
ترفض النهاية 
وتعلن بيقين 
عن نبؤة فجر صادق 
يعيد البسمة للعيون الدامعة 
صبرا وطني .. يوما ما سنتهي المحن 
تلك الأماني 
لا بد لها من التحقق 
فلا تحزن 
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 10 يوليو 2018

" لحظة صمت " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


في لحظة صمت 
نصارح ذاتنا بحقيقتها
وتتسابق الكلمات في ازدحام
نعيش اختلاجات كثيرة 
متناقضة 
نطلق العنان لأحلامنا 
نُحلِّق معها 
تتلاشى أحاسيسنا 
هي لحظة ميلاد انسان آخر
بداخلنا 
نناجيه بكل ما نملك من
حب وحنين 
نغمض أعيننا 
نغفو ...
لا أدري 
إن طالت غفوتي هنا أم لا ؟
فكل ما أدركه
أني عشتُ كل العمر 
في تلك اللحظة
فما عدت بالخاضعة
لقوانين المنطق 
ولا لقيود المكان والزمان 
استيقظت على ضجيج
سقوط القلم
والورقة البيضاء لا تزال 
خالية من أثار الحبر
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 7 يوليو 2018

" عراق المجد " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

عراق المجد 
سقط الصنم .. وتعالت أصوات الفرح 
وقالوا الشعب غنم .. حرية وعدالة و من جميل القيم 
تشبع شعبك وأصبحوا بالتحرير المزعوم قادة الأمم 
ولم يمضِ الكثير من الزمن 
حتى انكشف الستار عن صورة العار 
وغزا عراق المجد الاستعمار 
وسط صمت مطبق .. وكانت حملة التتار والمغول 
نيران أتت على الأخضر واليابس 
نار لم تبق ولم تذر في البلاد من خير 
دمّرت البلاد والعباد ., فكان الجهل والفقر 
وسالت الدّماء غزيرة ،، احمرّ منها خجلا الرافدين 
إلهي ,, إنا وطني على مشارف العدم 
فأين الصنم ،، وكيف سقط ؟ ربّاه تفتّحت أعيننا الآن 
فهل من منقذ لماا تبقى من الوطن ؟
من يُسْكِت فيك الأنين يا بلادي ؟ 
من يعيد الحياة لديار الأجدادِ ؟ وإلى متى 
ستلازمنا المحن ؟
اليوم نذرف الدّموع حسرة وألما 
!!ولكن هل ينفع بكاء النّدم ؟
ــــــــــــــــــــــــــــ 


بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 6 يوليو 2018

"مرارة النسيان "بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

مرارة النسيان 

تعود بي الذكرى حيث أنت 
مع كل أنّة وجع 
مع كل دمعة ، أو ابتسامة 
أو لهفة اشتياق إليك 
أتت بلا ميعاد
أهرول مسرعة لاحتضان
سنوات حبّك الخالية 
رغم الغياب 
وطول البعاد
المتواري خلف الغمام 
ليزداد وهج اشتياقي إليك
ويفرّ الحنين من براثن النفاد ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 1 يوليو 2018

بين أوراقي \\ بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

بين أوراقي أسافر
أمتطي صهوة الحرف 
معلنة التحدّي 
لقلم طال صمته 
أبحث في الأبجدية 
عما يروي ظمأ أشواقي 
لكلام يكتبني 
أكتب وأكتب وأكتب 
لا شيء 
غير معاني متعثرة 
وآلام تعيق المسير 
تتلاشى خطواتي 
أحاول عبثا محو كل 
الآثار التي تدل على 
ماض يطارد حاضري 
بإصرار 
أعود صامتة 
شاخصة البصر 
مستسلمة 
يشدني ذاك البياض 
أطيل التحديق في تفاصيله 
وكل زادي أمل 
لا يُغْلب في انتظار 
لحظة ميلاد تغير المسار 
\\ 
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

\ حب الوطن : بناء وعطاء \ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


وجهة نظر
ـــــــــــــــــــــ

حب الوطن : بناء وعطاء 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الوطن عنوان إنتماء ومحبته دليل إخلاص و وفاء
لأرض نعيش عليها ومنها 
تحتوينا حين الحياة والمماة ، فحبنا له يجب أن يكون حقيقيا
صادقا بعيدا عن الزيف والتزييف 
هذا الحب الحقيقي للوطن يستوجب منا قول كلمة حق في حقه
دون تزييف ولا خداع ولا تجميل 
فبناء الوطن يحتاج لآراء حقيقية تبين السلبي والإيجابي 
وتعترف بذلك لكن طبعا دون تخريب 
وهذا الحب الحقيقي للوطن يستوجب منا قول كلمة حق في حقه
ولا تجعل من هذا الحب ذريعة لاخفاء كل ما هو سلبي 
لنكتفي حين حديثنا عن الوطن بعاطفة انفعالية مجانبة للواقع والصواب
فهذا الحب لا يمكن أن يساهم بحال من الأحوال في يناء وطنٍ رائع
يحيا الجميع في حضنه سواسية دون تمييز أو فروقات 
لأنه وكما قال العلامة ابن خلدون رحمه الله " إن العدل أساس العمران " 
علما أن النفوس قد فُطِرَت على محبة العدل وإنكار الظلم 
\\
عاشقة الوطن - منيرة الغانمي ـ تونس ـ