السبت، 31 يوليو 2021

" عبث الطفولة "..............الشاعر منصور العيش ـ الرباط



عبث الطفولة حائم
و اختلال الرزانة دائم
أتعود كما كنت لاهيا
و عبء السنين جاثم؟
ناء بك تعاقب الأيام
عن عهد صونه قائم
مناجاة طيف متهاد
في سهل للنهر لاثم
و سماء ملبدة بغيوم
تسابقها من النور حارم
و طير فوق الماء محلق
على قبص الحيتان عازم
و الحياة تراكم أعوامها
من إحصائه القلب عادم
قد أزفت ساعة الدعابة
و العقل إلى سحرها رائم
فأقبلت كطنز مطرز
معنى تعبيره الملائم
تزدري وهنا طافح زمانه
بأمل من الغيب يرى قادم
و ترقى إلى شمم هزالة
تعاقب ضحكاتها تمائم
فلا مجال لنكئ جروح
هدن موجها المتلاطم
منصور العيش
الرباط
31 - 07 - 21

"وقالت ليَ أمي"...............الشاعر أ\د محمد موسى



وقالت ليَ أمي
قالت أمي يابني هناك بعض الأفكار
والتي سوف تغير بمشوار حياتك كل مسار
فهناك أفكار قد تؤدي لفضح الأسرار
فأجعل عقلك هو المسـئول عن أي إختيار
ولا تجعل قلبك يؤدي بك إلى الدمار
بل أجعل عقلك لكَ في الحياة كنور المنار
فالناس بعض كلماتهم قد تشعل النار
وبعضهم في حياة الناس دليل ونور ونهار
وبعض النساء في الدنيا هن أنوار
وبعض منهن لا يعرفن أبداًً الليل من النهار
وهناك نساء من الله هدية للأبرار
وبعضهن قد خلقن ليفضحن بعض الأسرار
فذكي الرجال من يحسن الإختيار
فلاتجعل لعينك كل الرأي ودليلك للإختيار
بل سير في الدنيا بعقلك الجبار
فمن كانت شماعته النصيب لن يرى أنوار
فالنصيب شماعة لمن أساء الإختيار
وتأكد أن النساء واضحات لكل عاقل كالنهار
فلا تصدق القول بالمكتوب وتحتار
فحكم عقلكً وقبله القرأن هنا أبداً لن تحتار
وخذ قول رسول الله ﷺ للإختيار
هنا ستختار زوجة تكون النورٌ لدنياك ومنار
تعمر بيتك وتربي أولادك الشطار
كما ربيتك أنا لتكون من بعدي راقي الأفكار
قبلتُ يدها فكلامها يبعد عن النار
فكما رأيت أمي إخترت زوجة رائعة الأفكار
لكي أبني بها بيتاً وأربي أبناء شطار
فالتربية في الصغر كما النقش على الأحجار
ا.د/ محمد موسى


إجرحي ****** الشاعر عادل عبد الرازق


إجرحي
******
بقلمي / عادل عبد الرازق
*******************
أجرحي
زيدي ألامي
واجرحي
وافرحي
لما تشوفي دمعي
إفرحي
واضحكي
وجوّه قلب جرحي
إتمرجحي
وفي مداين أهاتي
مسّي
وصبّحي
يمكن عذابي يرضيكي
وتستريّحي
إجرحي
إدخلي جوّه الجرح
واجرحي
مش حاعترض
ولا حاتحرك من مطرحي
مانا اللي فتحتلك قلبي
ونصبتلك مسرحي
إجرحي
على أد ما تقدري
إجرحي
***
عادل عبد الرازق


" لنبدأ من جديد "..............الشاعر حسان ألأمين


لنبدأ من جديد
انتهت حياة ألامس
و هذهِ بداية
لحياةٍ جديدة
لا اعلم ما يُبكيك
قد يكون وراء بُكاءكِ
أمورٍ عديدة
حياتنا مزيج ٌ
من فَرحٍ و حُزنٍ
حذاري
أن تكوني بعيدة
اسكني
في هدوءٍ ودعيني
اُعيدَ افكاري
و أُكمِلَ القصيدة
أسعدي مَنْ حَولكِ
تعيشينَ حُرةٍ
وتَكونينَ سَعيدة
ثقي بِمنْ حولكِ
يَحْبوكِ
و لا تَكوني وحِيدة
و إنْ أخطائنا
في تقديرنا
سَنُصلِحُها
و تكون افكارُنا مُفيدة
هاتي يداكِ
و دعيها تُدفئ يدي
و للشوق تُزيده
لا بد أن نلتقي
و ننسى ما مضى
و نبدأ حياة جديدة
بقلمي حسان ألأمين


''وُصُولُ الضِّفَةِ الْأُخْرَى''...........الشاعر قليعي بوخاري (تونس)


وُصُولُ الضِّفَةِ الْأُخْرَى

أَنَا مَازَالَ بِي جُرْحٌ
حَرِيصٌ أَنْ يُعَذِّبَنِي
فَلَمْ أَعْبُرْ
وَ لاَ أَقْدِرْ
وُصُولَ الضِّفَّةِ الْأُخْرَى
فَمَازَالَ عَلَى النِّسْيَانِ أشْوَاطٌ
لِأَقْطَعَهَا
وَ أَشْوَاقٌ لِأَمْنَعَهَا
وَ أَحْلاَمٌ لِأَجْمَعَهَا
وَ أَصْوَاتٌ لِأَغْلَى النَّاسِ فِي الْأَعْمَاقِ أَسْمَعُهَا
أَنَا أَحْتَاجُ أَزْمَانًا
لِكَيْ أَنْسَى
وَ كَيْ أَهْدَأْ
فَهَذَا الْقَلْبُ أَعْيَانِي
وَ هَذَا الْحُبُّ أَبْكَانِي
وَ كُنْتُ كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَنْسَى
وَجَدْتُ أنَّنِي أَبْدَأْ...
قليعي بوخاري (تونس)


الثلاثاء، 13 يوليو 2021

صفحة من دفتر الأيام 3 ................الكاتب أحمد االمثاني


صفحة من دفتر الأيام 3
بداية ، اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لكل من مرّ على صفحتي و تفاعل أو علق أو شارك .. أو حتى مرّ مرور الكرام
فقد تركتم عطركم و عطر حروفكم على صفحتي ..و للحقيقة
و بكل تواضع ، ما كنت أظنّ أن تحظى هذه الصفحات من الذكريات .. و قد عطّرها المئات من الأصدقاء و الصديقات
و من طريف ما علق البعض .. أنني مازلت أذكر ..رغم عقود
وقائع و أحداثا .. و من الإخوة من عاش معي تلك الذكريات
و تذكر حكاية بناطيل الكاروهات… و قد ظهرت بالصور التي
أرفقتها .. و أنا أتندر و أقول كان قماش بناطيلنا بالكاروهات
الكبيرة .. و أنا من لبسها .. أصلح و أنسب ليكون وجه فرشات أو مخدات ..!! و على ذكر الصور التي نشرتها أولا
أسأل الله الرحمة لاستاذنا د. محمد بركات و طول العمر
لمن شاركنا تلك الصور ..
بالمقارنة بين الأمس و اليوم ، نرى كم تغيّرت حياتنا و كم
نحن تغيرنا ..و هذه سنّة الكون .. فالدراسة الجامعية كانت
في زمن مضى مقصورة على عدد قليل من الطلبة .. و كانت الجامعة الأردنية فاتحة خير للأردنيين الذين كانوا يضطرون
للسفر خارج الأردن ، ليدرسوا في الجامعات العربية و كذلك
الأجنبية .. و أنا حينما ذهبت للجامعة .. كانت في بدايات العقد الثاني لتأسيسها 1974 ، و هي قد أسست عام 62
كما ذكرت سابقا ، كانت الجامعة بدأت بتطبيق نظام
الساعات المعتمدة ، بعد أن كانت نظام سنوات .. و لكن
لم تكن الأمور بهذه السهولة كما اليوم . . و قد كنا مثلا
نعاني في اختيار برنامجنا . . و التسجيل للمواد الدراسية
بين متطلبات اجبارية و اختيارية و متطلبات جامعة
و تخصص رئسي مطعّما بتخصص فرعي !!
صحيح طلاب الجامعة لم يكونوا يزيدون عن بضعة آلاف
في السبعينيات .. و لكن كان طلاب السنة الاولى و أنا
حينها منهم… ضايعين ..الكل بيتندر عليهم… لدرجة أن
واحد بيقول رحت ع الجامعة… لقيتهم طالعين فرصة !
لأنة رأي جموع الطلبة في الساحات ..
و بعض طلاب السنة الأولى كان اذا رأى طالبا من طلبة
السنة الرابعة .. يظنه .. الدكتور ! كونه لابس شيك
و كنا نصطف بطوابير طويلة و معنا كرتات تسجيل
المواد .. كي نحجز للمادة .. و نحصل على ما يسمونه
سلپ ..و هي اشعار بحجز المادة .. بحجم فاتورة
الكهربا… و كان ينبغي علينا ان نحصل مسبقا على توقيع
الدكتور .. و لأننا نتسابق للحجز .. و لأن بعض الأساتذة
ليسوا في مكاتبهم .. اعترف و اقر .. كنا نمضي .. نوقّع
مزورين عن الدكتور !! لنلحق بالصف الطويل .. مثل
صفوف ركاب الحافلة… و ننتظر وقتا طويلا ..
ليتخربط الدور و تعم فوضى… و ليأتينا ابو عبد الله
ذاك الرجل المشوب بالسمرة . و ليبدأ بتنظيمنا كما
لو كنا خراف الله الضالة… .
كانت الدراسة جادة .. و كنا محظيين بجيل الرواد
من أساتذتنا ..و هم من أسسوا و أرسوا قواعد الجامعة
و الفتى ، الذي هو أنا ، كنت مجتهدا في التحصيل ..
أقسم لكم .. و لكم حريّة أن تصدقوني ! و كان اسمي
في بعض الفصول .. يكون معلقا .. في لوحة الشرف
أوائل القسم ..قسم اللغة العربية !
و أنا لي ذاكرة ، أزعم أنها لا تخذلني ، لغاية ما أنا اكتب
هذه المذكرات .. فمازالت اسماء و صور و وجوه الزملاء
الذين درست بصحبتهم .. ماثلة في ذهني .. حتى افصح
أكثر .. من صار منهم وزيرا ..أحدث الناس :
شايف هاظ او هظاك .. بلاش
شايف هداك الوزير .. معاليه.. أنا كنت ماخد مادة معه
و شارب أنا و اياه شاي ابو ميدالية . بكافيتريا الآداب
.. و مازلت استذكر بكل فخر ، يا سادة يا كرام ، اساتذتي
الذين درسوني .. و انحني لهم بالإجلال ..
لإن التعليم في زماننا لم يكن عبورا .. للشهادة الجامعية
بل كان تلمذة ..على اساتذتنا .. علما و اخلاقا و منهج
تفكير ..
ادعو الله أن يطيل أعمار أساتذتي و من قضى في جوار ربه
له الرحمات .. و أنا استذكر و افتخر انني من طلاب
الياغيين رحمهما الله ، الاستاذين هاشم و عبد الرحمن
و من طلاب المرحوم د. نصرت عبد الرحمن ..
و من طلاب د. وليد سيف الكاتب و الشاعر… و من
طلاب د. فواز طوقان الشاعر . و من الممتنين جدا
لاستاذي د. نهاد الموسى .. استاذ الصرف و النحو الذي
عشقت اللغة بمنهجه ..
اعتذر لمن لم أذكر من اساتذتي ..و جميعهم أجلّاء ..
و لا أنسى ا.د عبد الكريم خليفة .. شيخ العربية
عشت في الجامعة اجمل سنوات ، كونها سنوات النضج و تفتّح القابليات .. و تكوين الشخصية .. و قد أتيح لي أن اتعرف زملاء و إخوة من مختلف المدن و أرياف الأردن و بواديه . . و كذلك تعرفت زميلات الدراسة .. و أزعم انني
كنت أحظى بقبول اجتماعي . . و لا أكتمكم أنني كنت
أشعر بالسرور حينما يطلب زميل .. نادرا او غالبا زميلة
دفتر محاضراتي… كوني ابن عقيل او سيبويه !..لتنقل
ما فاتها من محاضرة .. و على السيرة ، كان استعارة
الدفاتر و لو لساعات مصدر فرح و فاتحة صداقة ..بين
الشباب و الشابات .. و اذا سمعت من فتاة كلمة خطك
جميل .. كانت كافية لتطير من الفرح . ..!
تختلف الحياة الاجتماعية في الجامعة ، حيث الاختلاط
بين الجنسين .. عن حياة المدرسة ..فهنا انت تتعامل مع
زميلات .. يشاركنك الجلوس في القاعة و المكتبة .. و الكافيتريا . و حرم الجامعة .. و الاختلاط لدى البعض مألوف و بخاصة طلبة المدارس الخاصة الأهلية .. لكنه للبعض من
الطلبة كان يشكل صدمة… أول الأمر .. اقصد الشهور أو السنة الأولى .. و لكن لبعضهم كان صدمة دائمة .. فلم
يعرفوا الا اولاد حارتنا… فهؤلاء تخرجوا في الجامعة
كما دخلوها أول مرّة ..
قد تسألون .. و أنت ..يا أنا !! كنت غالبت تحفظاتي على الاختلاط .. فخالطت… ارجو أن تفهموها جيدا ..
لأنهم اليوم في زمن كورونا .. يلقون القبض على المخالطين
نعم ، بكل احترام و رقي .. تعاملت مع زميلات و ذهبت
في رحلات مختلطة .. لكن الجامعة بفكرها و ثقافتها أبعد ما تكون عن سلوكات خاطئة .. و الحمد لله ..
.. و أما عن الحياة او المشاعر العاطفية… قد تستغربون
أن الطالب الجديد .. من أول ابتسامة .. أو ايماءة من
الجنس الآخر .. يقع في شراك الوهم .. فينسج فصله
الأول في أحلام و اوهام رواية حبه ..و أظن أنني لم أكن أذكى من اؤلئك الحالمين ..فنسجت رواية ..كانت فصولها
مختصرة .. كانت تمرينا للعواطف .. يمتزج فيها مشاعر
الحب بالإعجاب… .
فسلام على الذاكرين !!
أحمد المثاني


''عندما تَهيجُ المَشاعِر''............الشاعر حسان ألأمين



عندما تَهيجُ المَشاعِر
أطلقتَ الكَلِمات
لم أكن اعلمُ
بأن حرفيَّ سيُهيَّجَ
بِحُورَ المَشاعِر
و تهويّني و أهواكِ
وَ تلتَهِبَ
عِندَكِ المشاعِر
و تَختَرقينَّ القلوبَ
دُونَّ إذنٍ
و تَرضَخُ أليكِ أبيات
و كلمات شاعِر
كُتلةٌ مِنَ الحُبِ
و الحَنان أنتِ
وَ مَنْ مِنَّا للحُبِ ناكِر
تَرمينَ بالكَلِماتِ
فتَصطفُ لألئٌ
ليتَ أني أقدَرَ
أن أكونَ بقلبِكِ ظافِر
لكنهُ هو ملِكٌ لِمنْ
هُمَّ أحَقُ بهِ
الله يجمعكِ بِهم
فَهو لِلمحبينَ ناصِر
و هوَ لِمنْ سها
او أخطاءَ التَقدير
ثُمَ أتاهُ تائباً غافِر
اُ حبكِ في اللهِ و للهِ
فَكلُنا في آخِرنا
إليهِ مُسافِر
بقلمي حسان ألأمين


لعنف الآباء للأبناء قصيدة ...................الشاعر عبدالحميد الباجلاني


لعنف الآباء للأبناء قصيدة
كبد تلوع من جموح صباب
القى الملامة في ربى الأحباب
وعيونهم تدمى بغير مدامع
راحت تناشد لفحها بمصاب
لم ينثن روح المروءة رحمة
لما دنا الآباء دلوة غاب
وشكت بهم دور العجائز ثقلهم
يا ويلهم من وحدة المرتاب
لا الوصل تورق في لظى احزانهم
ان المروءة ترتمي لتباب
احفظ لنفسك يوم تنبذ مكرها
ان الدموع تدارك بنحاب
لم يفرض الأبرار في اولادكم
فالبر في الآباء فرض نصاب
ابقوا على غدر الزمان حياتكم
يا ايها الآباءحين غضاب
اشكم جموحك رحمة في ذمة
ان الأمانة من سما الأنجاب
احنوا على احبابكم وترفقوا
ارفقوا بهم آباء في الآباد
لا تذيقوا ابناءكم لطعم الأذى
ان الاذى فصل من الابواب
اخفض لخطوك في طريق حياتهم
وادفع ليومك في سبيل رحاب
لا تعجبوا الابناء غفلة عاثر
ان الحياة منمق بصعاب
ان كان ظلك وارف فأنعم به
او كنت فيهم قائم بسباب
عبدالحميد الباجلاني


لَمْ تُبقِ ولَمْ تَذَر.............الشاعر أسيد حضير


..... لَمْ تُبقِ ولَمْ تَذَر

.
تواعَدنا بحَلَكِ الدُّجى على حَذَرِ
فكيفَ بِنا والصُّبح على سَفَرِ
.
دَنَتْ وتَدَلَّتْ قابَ قَوسَين مِنّي
فكأنَّ وجهَها قِطعَة مِن البَدرِ
.
فَلامَسَ الهوى قلبي وقلبها فطابَتْ
لنا تباريحهُ فَغَفَونا إلى الفَجرِ
.
فكَشَفَتْ عن كواعِبٍ كالبَيض المَكنون
مُكَوَّرات تَتَرَجْرَجُ بِغَنَجٍ على الصَّدر
.
فَلَمّا داعَبتها غِبْتُ عَنْ وَعيي
فما رأيتُ قَطُّ مِثلها بِبَشَرِ
.
ولَمّا إستَفِقَتُ قالتْ هَيتَ لَكَ
لقَد جِئتَ يا أُسَيْد على قَدَرِ
.
فهذي تباريح الهوى قَدْ إجتاحَتْني
ألا تَراها ، لم تبقِ ولم تذر
.
فَتاهَ نَظَري يَجولُ في بهائِها
وبقى مَبهوتاً، بالمَستورِ عن النَّظَرِ
.
يا عاذِلي ، لَمْ تَرَها عندَما كَشَفَتْ
فلا تَعذُلني والتَمِس لي مِنْ عُذرِ
.
كأَنّي حينَ تَغَشَّيتها قَد أظَلَّني
سَوادَيْنِ من ليلٍ ومن شَعَرِ
.
فأثمَلَتْني بِشَهْدٍ أسقَتْنيهُ مِن شِفاهِها
فَطَفَحَ فارتَشَفتهُ مِنْ ثَغرها إلى النَّحرِ
.
مُنى روحي هيَ ومُنتهى التَّمَنّي
حبيبتي أجمل مِن الشَّمس ومِن القَمَرِ
.
يا نيلُ بَلِّغها عَنّيَ السَّلام
وأَقرِئها هذه الأبيات مِن الشِّعِرِ
.......................................
 بقلمي/اسيد حضير
..
 الثلاثاء 13 تموز 2021
الساعة 1:15 بعد الظُّهر


الاثنين، 12 يوليو 2021

"من ذا لصبٍّ غدا ينثال تحنانا" .................الشاعر صلاح العشماوي


من ذا لصبٍّ غدا ينثال تحنانا
يهذو
وليل الجوى يطويه أشجانا
حتى استفاق على نجواهُ معتنقاً
كاس الهوان،
فهل تدرين كم عانى؟
قولي علامَ الجفا يرمي بنا مِزَقاً
وما اقترفنا الذي أضحى خطايانا
حارت ظنوني وما بالعقل من سعةٍ
كي يستسيغ هوىً أدمى حنايانا
وما ارتضينا سوى الأوجاع في سَفَهٍ
بتنا على إثره نبكي مرايانا
لمَ التُّعصب يكسو صفونا كَدَراً
خضناه زيفاً أم ساءت نوايانا؟
عمران خلف النوى ألقاكِ منكسراً
ما ظلَّ في وحشتي للدمع أجفانا
هذي حياتي كأوطانٍ مشرَّدةٍ
جارت عليها صروف الدهر حرمانا
أكاد لا أحتسي غير الأسى قَلَقاً
أبكي احتراقاً على أنقاض ذكرانا
باقٍ على عهدنا هل انت باقيةٌ؟
هلَّا حفظت الَّذي أرعاه أم هانا؟
لا تجنحي للَّذي أبديته ودَعِي
ما كان إن الذي نخشاه قد كانا
قد يخدع القول إن حادت مقاصدهُ
و يجرحُ الوردُ من يسقيه أحيانا
هذا اللقاء بنا قد طال موعده
لا شكَّ أنَّا به أعتى ضحايانا
الآن عدنا ولـٰكنَّا على حذرٍ
جئنا نلملم في صمتٍ بقايانا
....
صلاح العشماوي


((أَرَأيتِني؟))...........الشاعر صلاح العشماوي


أَرَأيتِني؟
رجلٌ يبيع
حروفه لغمامةٍ
مرت على جدبٍ به يتضوَّرُ
ليبيت مكلوماً
يمد جذوره
نحو السراب
وقد نضتْ آباره
ورماله
في كلِّ عائدةٍ به تتسحرُ
أرأيتني؟
ليلٌ تزاحم عتمهُ
ومدائنٌ ضجَّت
من الصمت الكئيب
ورحلةٌ
ألقت هناك بزائرٍ
ما عاد يذكر أي باب يعبرُ
أرأيتني؟
شيخ يعيد حسابه
من بعد أن خارت قواه
وأوشكت عيناه ألا تبصرا
أو كالذي
يحصي السنين مدامعاً
إن همّ يجمع ما اعتراه
تأبطت ذكراه ألف هزيمة
فيتيه في عدِّ الجراح ويضجرُ
هو لم يزل قابَ ارتحالِ جوانحي
في آخر النفق البعيد به الدوائر
تستضيق وتغدر
أرأيتني؟
بيتٌ يئن
وشرفةٌ شهدت
مدى الألم المرير فجائعاً لا تذكرُ
وأخالني
قد جئت من كل الهزائم فاتحا
أسوار قصرك طاويا
خلفي عذابات تصيحُ وتزأرُ
وأخالني
في مقلتيك أعود بي
مُستجمعاً كُلِّي
وكُلّك في سوادي يزهرُ
لا يخدعَّنك ما تقاطر من دمي
وظماء قلبي
قد تفيه قصيدةٌ
من راحتيك على اجتياحي تمطرُ
ما عاد يخدعني الظلام
ولا الرؤى
خانت بصيرتيَ التي
هي لم تزل وحياً بروحي يعبر
لا تحسبي
أني سئمت مسافتي
هيهات
مثلي يستجير ويكسر
هذا طريقك
ما ضللتُ مسيرهُ
فأنا بعينك لا بعينيَ أبصر
......
صلاح العشماوي


قـــد جـئــت دارك..............الشاعر سعيد تايه


قـــد جـئــت دارك
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحر البسيط ) عمان في 22/6/2021
قــدْ جِئْـتُ دَارَكِ يَـا لَيْـلَـى أُحَيِّـيهَــا أشْتَـاقُ رًؤْيَـةَ مَـنْ فيهَـا وَأهليهَـا
فَمَا وَجَدْتُّ سِوَى الغِرْبَـانِ تَسْكُنُهَـا تَحُــومُ فَــوْقَ مَبَانِيهَـــا وَتَنْعيهَـــا
كَـأنهَـــا خِـــرْبَـةٌ جَــرْداءُ قَـاحِـلَــةٌ وَلَـمْ يَكُــنْ أَحَـــدٌ بالمَـاءِ يَسقيهَــا
وَكُــلُّ آثَـارُهَــا زَالَــتْ أوِ انْدَرَسَـتْ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ بِهَـا يَرْوِي أغانيهَـا
كـانَتْ بَسَـاتِينُهَــا خَضْراءَ يَـانِعَـــةً والعُشْبَ يمْلَؤُ أرجاءً في نَواحيها
والزَّهْـرُ يَكْنُفُهَـا مِـنْ كُـلِّ نَـاحِـيَــةٍ تَـزيــدُهَـا ألَقَـــا دَوْمَــا أَقَـاحيهَـــا
وَكُـــلُّ ذلِـكَ قــد دالَـــتْ مَنَـاهِــلُــهُ في غَمْضَة العَيْنِ قدْ شُلَّتْ أيَاديهَا
نَـادَيْـتُ مِـنْ حُـرَقِي لَيْلَى أُخاطِبُهَـا صَـوْتِـي تَـرَدَّدَ فـي أنحاءِ وَاديهَـا
لَمْ تَسْمَعِ الصَّوْتَ ما كانَتْ لِتَسْمَعَهُ فـالـدارُ مهْجُـورَةٌ تَنْعَـى أمَـانيهَــا
كانَتْ لَهَـا صُورَةٌ في النَّفْسِ بَاذِخَةٌ مثْل القَصِيدَةِ قـدْ رَقَّـتْ حَواشِيهَـا
في الذِّهْـنِ قَـدْ كَمُلَتْ غَـرَّاءَ صَافِيَةً وَمَـا لِصُورَتِهَــا شَيءٌ يَضَاهيهَــا
انشودةٌ فـي فُؤادي كُنْـتُ أنشُدُهَــــا وَمِـنْ ضَميري شِفَائِي أنْ أُغنِّيهَـا
أصْبُــو إلَيْهَــا حَـنيـنَــاً كُلَّمَـا ذُكِـرتْ خَوْفـي عَلَيْهَـا وَلا أنسَى تَنَاجيهـا
حَسْنَـاءُ لَيْـس لَهَـا مِثْـلٌ وَلا شَـبِـــهٌ كَأنَّهَـا الشَّمْـسُ تَسْتَجْلِي لِـرائيهـا
بَيْضَـاءُ فـي دَعَــجٍ سُــودٌ ذوائبُهَـــا زَجٌّ حَـواجِبُهَـــا كُحــل مَـآقيهَــــا
يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَنْ كُنْتُ أعْشِقُها غَـابَـتْ فَغَـابَ عَـنِ الدُّنْيَا أمَانيهَـا
أطْـوِي الحَيَـاةَ بِــلا إلْــفٍ يُشَـارِكُنِي هـذي الحَيَـاةَ فَتَطْوينِي وَأطـويهَـا
اقُـولُ والـدَّمْـغُ مـثْـلُ السَّيْلِ مُنْهَمِـرٌ عَـلَى الخُدُودِ وَهـذا الدَّمْعُ يُدْميها
كـانَـتْ تُكَلِّمُنِي مِنْهَـا لَـواحِـظُـهَــــا بِـمَـا تُحــسُّ وأحــلامِي تُنَـاجيهَـا
" فـي كُـلِّ جارحَةٍ مِنّي لَهَـا أثَــرٌ " الصَّدْرُ يَحْضُنُهَـا والقلْبُ نـاديهــا
هـذي حِكَايَـةُ عِـشـقٍ كُنْتُ أكتُمُهَــا والحُزْنُ يَأكُـلُ قلْبِي حينَ أرْويهَـا
أقـولُ صَبْرَا عَـلَـى بَلْوَى الزَّمَانِ لِهُ فينَا تَجَاريبُ تُـروَى عَـنْ مآسيهَا
شـعـر : سـعـيـد تــايــه عمان الأردن 22/6/2021

رَاحَةُ الرُّوحِ ............ الشاعر عبداللطيف قراوي ـ المغرب


*** رَاحَةُ الرُّوحِ ****
هواك في الفؤاد يُسعدني.
هَداهُ لي القدر دون أن أدري.
فَهِمْتُ في عشقك الوردي.
وعلى عتبة الفجرِ.
هَمَسَ الكروان في أذني.
ليهنئني بعشقي الأبدي.
اخترتك خِلاًّ لحياتي.
في صيفي وشتائي.
لأنعم في الكون بهواك.
وأعيش العمر في حماك.
لأن روحي تسعد في رباك.
ولا تنسى لحظة ذكراك.
حبك نسمة ربيع.
تسري بحنان في دمي.
نظرتك الساحرة.
تنسيني ألمي و همي .
لمسةُ يدك الدافئة.
ترعش أوتار فؤادي.
فأنت العبير الذي يحملني.
يجعلني فراشة في السماوات.
تطير بأجنحة الأميرات.
لتستنشق عبق الزهيرات.
عَشِقْتُكَ مرتين.
عندما لمحتك بباب الحياة.
وعندما أصبحتْ عيونك كل الحياة.
تدلت علي عناقيد غرامك.
فأصغيت بشغف لهمسك.
أقاتلُ الأشواق بصبري.
لأن الحنين يديبني اليك.
ويسقط علي كماء زلال.
يروي عطشي في رَمْضَائِك.
و يصرعني عند لقائك .
بقلمي عبداللطيف قراوي من المغرب


"حرفُ الهوى"...............الشاعر حسين جبارة


حرفُ الهوى
------------
الحبُّ شوقٌ بانتظارِ رسالةٍ
تأتي تبثُّ لواعجًا للهائمِ
وهو التّرقّبُ يشتهي متلهفًا
عبقَ التّنفّسِ في الأثيرِ الحالمِ
توقٌ يُثيرُ الوجدَ في صدرٍ صبا
في نبضةِ الحسِّ الرقيقِ الناعم
وترُ الكمانِ هفا يداعبُ نغمةً
عزفتْ رموشٌ من لواحظِ فاطمِ
يا لمسةً أَسَرتْ مجامعَ مُرهفٍ
هزّتْ شغوفًا باستكانةِ كاظم
الحبُّ شمسٌ فوقَ غيمٍ سابحٍ
لا تختفي خلفَ الغلافِ الغائمِ
همسُ المياهِ تَرَقْرَقتْ بجداولٍ
عزفُ الخريرِ بحضنِ حرشٍ كاتمِ
وهو الدفيئةُ في فؤادِ مُوَلّهٍ
يرعى التوهّجَ في عيونِ براعمِ
يُعطي يجودُ يفوقُ كلَّ منافِسٍ
بسخائهِ يجتازُ بذلَ الحاتمِ
ورْدُ الصباحِ يفوحُ مسكَ أميرةٍ
يجلو وميضًا في بهاءِ مباسمِ
حرفُ الهوى تنهيدةٌ وتأوهٌ
والبوحُ سُكْرٌ في دنانِ مُنادمِ
سرٌّ غريبٌ لا يفارقُ مُهجةً
يهبُ السعادةَ يحتفي بمواسمِ
مشوارُ روحٍ في فناءِ خميلةٍ
وطوافُ محتاجٍ بكعبةِ راحمِ
الحبُّ ينسجُ في الحياةِ تواصلًا
ويضيءُ ليلًا في سماءِ عوالمِ
وهوَ المُجَمِّعُ عاشقينِ بشحنةٍ
ثَمِلا بِأيْكِ عنادلٍ وحمائمِ
حسين جبارة أيلول 2018

(( لستُ أنساهُ )) .............. الشاعر سمير الزيات


لستُ أنساهُ
ــــــــــــــــ
يا ليلُ مهلاً فمن غيري سيهواهُ
لو غاب دهراً فإِنِّي لستُ أنساهُ
قد راحَ عنِّي ومازالت ملامحهُ
في العقلِ رسماً بديعاً قد رسمناهُ
من ظنَّ يوماً بأنِّي لستُ أذكرهُ
يَأتي وينظرُ في عينيَّ ذكراهُ
***
هذي ورودٌ أراها في حديقتِهِ
تاقتْ إليهِ ، وبالتحنانِ تهواهُ
تهفو إليهِ بإلحاحٍ وقد ظمِئتْ
وأصبحت تشتكي للقترِ ريَّاهُ
ذابت ، وكادَ الجوى يمضي بفتنتِهَا
لولا احتكامُ الهوى والحبّ لولاهُ
هذي الورودُ بهِ دوماً تُذكِّرني
تبكي ، وتسألني : أيَّانَ نلقاهُ ؟
***
يا ليلُ مهلاً ! ، فمازالت أناملُهُ
بالقلبِ تَلهو ، وتَسري في خلاياهُ
والقلبُ يهذي ويشدو من قصائدِهِ
ما كانَ يشدو ، وما كنَّا سَمِعناهُ
والنفسُ تبكي حنيناً مِن مواجِعِهَا
فالنَّفسُ فيها بقايا من بقاياهُ
في كلِّ دربٍ كتبْنَا ما يُذَكِّرُنا
أنَّى أسيرُ سأتلو ما كتبناهُ
***
سألتُ قلبي ، وبي وجدٌ يُروِّعُنِي
أينّ الحبيبُ ؟ ، وهل حقا فقدناهُ ؟
سَمِعتُ قلبي بما أُبدي يلاحِقُني
يقولُ مثلي كلاماً قد نَظَمناهُ
يَضِجُّ شوقاً وفي خوفٍ يُسائِلُني
عمَّا جَنيْنَا ، وعن ذنبٍ فعَلْناهُ
حتَّى ظَنَنْتُ بأَنِّي سوفَ أَفْقِدُهُ
مِنَ الجُنونِ ، ومِنْ حُزْنٍ تغَشَّاهُ
فقلتُ للقلْبِ : صبراً ، إنَّني ثَمِلٌ
وأنْتَ مثلي بِكَأْسٍ قد شَرِبْنَاهُ
***
إِنَّ الحبيبَ وإِنْ طَالَ الفراقُ بهِ
يوماً يَعودُ فَنَجْني ما زَرَعْنَاهُ
يَعودُ يَحمِلُ في كَفَّيْهِ فَرحَتَهُ
غيرَ الورودِ ، وبَعضاً مِن هَدَاياهُ
يَشكو الحنينَ ، وَيَرجو أن نُسامِحَهُ
عمَّا تَجنَّى ، وأنْ نَنْسى خطاياهُ
يا قلبُ حتما سَيَأْتي نادِماً أَسِفاً
يَبْكي وَيَلعَنُ ذنْباً قد تَجَنَّاهُ
يَرْوي الورودَ ، ويمحو ما ألمَّ بها
مِنَ الهَوانِ ، وَيُنْهي ما بَدَأْنَاهُ
***
يَا قلبُ صبراً فإنَّ الحبَّ نعرفُهُ
قد عاثَ فينا وكُنَّا مِنْ ضحاياهُ
حبٌّ عجيبٌ - غَريبٌ- في طبائعِهِ
بالخيرِ يبدو ، ويُخفِي ما كَرِهناهُ
فإنْ بَنينَا على كَفَّيْهِ مَسْكَنَنَا
يبغي ، ويَهدِمُ ما كُنَّا بَنَيْنَاهُ
وَإِنْ مَضَيْنَا إلى حلمٍ نًحَقِّقُهُ
يَخْتالُ فينا ، ويمحو ما رَأَيْناهُ
يَظَلُّ فينا مكيناً لا يُبَارِحُنَا
حتَّى نَظُنُّ بِأَنَّا قد ملكنَاهُ
يَفِرُّ مِنَّا ، وخَلفَ الموتِ يَترُكُنا
نَهذِي ونَبكي على عُمرٍ أَضَعْناهُ
إِذا الحقيقةُ في صمتٍ تُواجهُنا
فالحبُّ وحشٌ – رقيقٌ – قد جَهِلْناهُ
***
الشاعر سمير الزيات


''أينَ أنتَ وأينَ أنا''.................الشاعر حسام الدين صبري


أينَ أنتَ وأينَ أنا
------------
حِينَ التَقيتُكِ
لم أكُن أعرفُ أنَ للفِراقُ سبيلُ بيننا
وأنَ العصَافيرُ ستنتحر
ويجِف فى الليلُ عِطرنا
لم أكُن أعرف أنى
أودعت قلبى مهبَ الرِيح
وكماامتَلأَ سيفرُغ كأسنا
لم أكُن أعرفُ ياعمرى
أنَ حُريةُ السُجناء لن تطول
فى زمانٍ يقتُل الحُبَ عمدا
ويسكر بدموعنا
وأنَ الحُبُ سيعودُ غريباكماجاءَ
وكلَ رياحُ الأرض ستعصِف بنا
لم أكُن أعرف
ونحنُ عُصفورين أنَ الأشجار
قد اقتُلعت
وأنَ السماءُ ستضِيقُ بنا
حَمَلناالحب فى جوارحناشَدوناهُ
لحنا لِكُل عاشقٍ
وقُتل عمدا قُتلَ عمدا تغريدنا
عانقتُ فيكَ أيام عمرى
وكل أحلام الصِبا
وكل الطيورُ التى هَاجرت
قد عادت فى عهدنا..
وفَرضناسطوتناعلى الحُب..
امتلكناأنهارهُ
واستقرت فى نبضاتنا
وغَفوناغفوناآمنين ولم نعرف
أنَ الأمانى ستنتحر
وكلُ الأيادى مبسوطة لِتغتَالُنا
أينَ أنتَ ياجُرح قلبى المفتور
وأين أنا
وأينَ الذى كَانَ يُضىء الليل
ويكسو النهار أين هى ثورتناالخالدة
أين هو تاريخُنا
قد هُزِمناهُزمناوهُزِمت أحلامنا
فأينَ هو اينَ هو ثآرنا
ألِهذا الحد نحنُ ضُعفاء
ألهذا الحد نحنُ جُبناء
كيفَ غَدوناغُرباء
ونحنُ أحياء فى أرضنا
كيفَ استسلمناوبأيدينا
نُكست راياتُنا..
مُكبلة يدى لاحيلة لدى ولاسبيل
وآراكَ سجيناوكيفَ كيفَ الذليلُ
يُنقذ ذليل
نحنُ فى ساحة الدنياعارايا
يأكُلنابردنا
كالمُستجيرينَ بالرمضاءُ من النار
بَنَينافوقَ الرِمالُ قُصُورَنا
وطُوفناحَولَ حجرٍ فى كربلاء
وجعلناالحب نَبِيافى الخَفَاء
بلا مذهب بلاقِبلَةً
دَعَوناأن يُخلد حُبنا
وقُمناالليل أشعارا
وأوراد النوم أشواقا
نذدَادُ حُبا واحتِراقا
والمجهولُ إلى المجهولُ يشدُنا
اين أنتَ الأن وأينَ أنا
الأن أيقنتُ أننامُفترِقان
قد أعلنت دفاتِرى العِصيان
وصَارَ شِعرى كالهذيان
وماتَ الزهرُ فى أرضى
وامتدَ الجُرح من القدم
إلى الشُريان
وهذهِ الصَرخة أخر ماتبقى لنا
اينَ أنتَ وأينَ أنا
بنصفُ ضحكتى وبنصف قوتى
وبنصف دفئى سأعودُ بعدكَ
وانالستُ أنا
وبكامل دموعى وبكامل اوجاعى
وبكامل ارتعاشتى أغتربُ
وقد ماتَ فى قلبى زهرَ المُنى
أينَ أنتَ الأن وأين انا
----------
حسام الدين صبرى


الأحد، 11 يوليو 2021

( رقصـةُ الألـــمِ )*********الشاعر عبد الناصر سيد علي


قصيدة بعنوان :
( رقصـةُ الألـــمِ )
بقلمي / عبد الناصر سيد علي
**********************************
وعلـي نَغــمِ جُرحِــيَ النـزيـفِ يرقــصُ الألـمُ
ومـن عمــقِ المعانــيَ بالنطــقِ يهتـفُ القلـمُ
وعلـي أوتـارِ قلبــيَ الذبيـحِ يعـــزفُ العلقـمُ
مالــيَ وأنيـــنُ العشـــقِ نـالَــه منــكِ الصمـمُ
أرخيـتُ سِرجـيَ لـودِّكِ فنُصِـبَ لتــوِّهِ المأتـمُ
حبيبتي هُـزِّي جِـذعَ الحنيـنِ إليـكِ يستسلـمُ
فــي وتيـنِ القلـــبِ الحــزينِ يسكــنُ المُنعَّـمُ
بيـن شريــانٍ ووريــدٍ تُــرَي عشـــقٌ منسجـمُ
طـــال فقـــرُ المشاعــرِ فلقـــد حبسَــهُ قُمقـمُ
تدلَّلي تدلَّلـي حبيبتي فبحبـكِ أنــا المعتصِـمُ
تَـريِــــنَّ المحـبُ لمــنْ يُحـبُ دومـــاً متيـمُ
**********************************
بقلمي / عبد الناصر سيد علي