الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

بإختصار .. بقلم الكاتب/ أحمد حافظ .. سؤال ؟


بإختصار ..
بقلم / أحمد حافظ ..

سؤال ؟
خلق الله الإنسان وأرسل إليه الأنبياء والرسل ليكونوا عونا له علي السير في طريق الخير والإبتعاد عن المعاصي والسعي إلي الشر بكل طرق إبليس وشر نفسه أيضا وليحفزنا علي الخير جعل الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والسيئة بواحدة فقط وتلك ليست بمعلومات جديدة. وطلب من كل منا الوفاء والإعتراف بالجميل لكل من قدم إليك الخير وأن تتذكرذلك دائما وعدم النكران ولكن نحن البشر إستعملنا كلمة النسيان والنكران ونسبناها للإنسان وعندما يقدم لك أحد عشرات الخدمات ولم يتمكن من تقديم خدمة واحدة فقط تقول فيه الكثير والكثير من الغيبة والنميمة وتجعله في درجة الخالدين في جهنم أو من قدم إليك خدمة وإضطر أحيانا للجوء إليك لعمل خدمة له تقول بالحرف الواحد : أنا لست مجبرا لعمل خدمة لأحد وإذا ذكرك بما قدمه لك تقول له أنت تحب الخير وكان يمكنك أن ترفض أن تقدم لي أي خدمة ..! وهنا كلنا ننسي. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وقيل أن شكر الله زيادة للنعم وإدامة للخير فالله لا يقبل شكر العبد علي إحسانه إليه إذا كان لا يشكر إحسان الناس ونبه العلماء إلي خطأ عبارة ( لا شكر علي واجب ) حيث أنها تفيد أن كل من يقدم خدمة لأحد لا يستحق الشكر لأن المقصود من أدي الواجب الشرعي في حقوق الله أو حقوق العباد يشكر علي أدائه. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : من أتي إليه معروف فليكافيء به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره. وعن طلحة بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من أولي معروفا فليذكره فمن ذكره فقد شكره ومن كتمه فقد أنكره. ولنعلم أن شكر الناس مبدأ إسلامي أصيل وهو من مكارم الأخلاق ومن أفضل الشكر أن تقول جزاك الله خيرا. وأخيرا من كان عادته وطبيعته إنكار نعم الله عليه وشكره فإنه ناكر لفضل الناس ولن يشكرهم. إتقوا الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق