السبت، 15 أكتوبر 2022

مجلة وجدانيات الأدبية (( هي تلك العيون البراقة )) ..........شعر الأستاذ دحمان أحمد سالم لماوي\ تمقطن ـ الجزائر


هي تلك
العيون البراقة
مرآة القلب الجميل
انظر اليها...
في نظرتها الشفاء
اراقب كحل عينيها...
تنبئك عما في الخفاء
سلام على جفنيك
وسلام على رمش اهدابك
من القلب ..اعشق
سلم عليها ...
بمقلتيك...
ترى البراءة فيها
والعشق الخفي لا الدناءة
هي تلك
الانثى التي تداعبك
بعينيها
تلك التي مقلتيها
تفضحها....راقب
جمال عينيها
فيه أسرار الكون المستخبى
تلك التي....
تدفن اسرار قلبها
تحت حاجبيها
سلام لها ....من القلب
وسلام ملء الجفون الى....
ماتدفن تحت حاجييها
مقلتاها المزينتين
بكحل الحب
وعبق المحبة ....
يشع منها...
سلام اليها من الفؤاد
عاشق صراحتها
تلك التي ....
يستهويني قربها رغم البعاد
سلم عليها
وسلم على الهواء
الذي يعبر ...منخريها
قل له لطفا ورفقا
يا خيرتي ...اهواك وعينيك البلورتين
لايحلوا العمر الا معك
اهوى عينيك بياضها وكحلها...
وان مت دونك عيونك اهواها
الأستاذ دحمان احمد سالم لماوي تمقطن الجزائر

مجلة وجدانيات الأدبية (( مصر العشق ))............الشاعر أحمد الأبيض


مصر العشق
__________
على صدرى نقشت الاسم
كما نقشه التاريخ المقدس
على الأثار
مصر ، و أي اسم تحملين
فهو يجلب لأولادك
العزة و الفخار
محفور على جدران قلبي حبك
، و مع الأيام
يزداد ازدهار
استعمرت القلب و أسرتيني
و الغريب أنني
عشقت الاستعمار
مصر أحبك مسلم و قبطي
، و لم تختلف في
مدحك الأشعار
من اختار اسمك كان يعلم
، أنك أرض مجد
تبهر الأنظار
يا من ملكت الفؤاد
و العقل و سيطرت
على الروح و الأفكار
يا وطنا يعيش بداخلي حرا
، و إن عشت فيه
أتجرع المرار
قاهرة الفرس و الهكسوس
و الفرنسيين
و اليهود و التتار
أنبتك الله بقلب العالم
، فكنت على مر الزمن
مطمع الاستعمار
أعشقك رغم المآسي
، فيقيني إنها كبوة
و سنعود أصحاب القرار
مصر أنت بلد الأمن
، و شمس الحضارة
و حصن العرب الجبار
أحمد الأبيض

مجلة وجدانيات الأدبية (( هل لخيال لي يرضيك )) ........ الشاعر حسان ألأمين


هل لخَيْالٍ لي يُرضيكِ
احبيني فحبي يُدفيكِ
ولا تبحثي عني ....
لانني فيكِ ....
سهرت ليالٍ
ارتجف من حرارة قلبكِ
.... واحترقت
من برودت كفيكِ...
كلكِ معكوسٌ عندي...
فأن مرضت بكِ ...
مرضي يشفيكِ
ما أنا بشافٍ منك
و لا ربي عليٌ
يهديك
احترت في امري
معك
لا شيئا انساك به
و ينسيك
كلما سرت في درب
أرى خيالك به
فهل لخيالي يرضيك
لا أرضى سوى لمس
كفيك بديلا
و بيت في الحلال
يجمعني فيك
و إن لا
أظل أذكر هواك
و يظل قلبي يلبس
ثوب الحزن عليك
بقلمي حسان ألأمين

مجلة وجدانيات الأدبية (( ربّوا بنيكم )) ...........الشاعر محمد الفاطمي الدبلي


ربّوا بنيكم
نفكّر في الطّعام وفي الشّراب***ونكره أن نفــكّر في الكــــــــتاب
كأنّ بطوننا غلبت علينا***فصـــــــرنا في التّكالب كالكـــــــــلاب
وإنّ لنا ببطن الأرض يوما***لقاء في القـــــبور مع الحــــــــساب
ووقتئذ سندرك ما اقترفنا***فنــــــــــــشعر أنّنا تحـــــــت التّــراب
فعلّم ما استطعت فإنّ ربّي***سيجزي المصلــحين على الصّــواب
////
ألا ربّوا البنين على النّظام***وربّوهــــــم على فــــــــقه الكـــــلام
وربّوا في البنات العزم حزما***ولا تلقوا بهنّ إلى الـــــــــــــظّلام
أرى ترك البنين بلا اهتمام***خطيرا في الحـــياة على السّـــــــلام
وتربية كهذه سوف تأتي***بجيل في الشّعــــــوب من اللّئـــــــــــام
وعندئذ سنحصد ما زرعنا***وزرع الشّر يحصــــد في الخـــــــتام
////
ألا ربّوا بنيكم علّـــــموهم***وبالشّعر المـــــــــــــــــعبّر ثـــــقّفوهم
وكونوا للطّفولة خير عون***وبالنّصـــــــــــح المـــــوجّه زوّدوهـم
عليكم بالتّقــدّم إن أردتم***عليكم بالنّهـــــــوض إذا عزمــــــتـــــــم
وإن أنتم بقيتم في سبات***فأنتم في التّطوّر قد خســــــــــــــــرتـــم
عزائمكم سترسم ما ابتكرتم***فكونـــوا خير قوم إن أردتـــــــــــــم
////
أحبّ الصّالحين من الرّجال***ومن رفضـوا الرّكون إلى الضّـــلال
أحبّ الصّالحين ولست منهم***لأنّ خصالهم هزمت خصــــــــــالي
رجال مثل ماء المزن خيرا***كرام باليمـــــيــــــــن وبالشّــــــــمال
عظام في البناء إذا استعدّوا***سرائرهم تجسّــــــد بالفعــــــــــــــال
يساند بعضهم بعضا بحزم***على شقّ المسالك في الجـــــــــــــبال
محمد الفاطمي الدبلي

مجلة وجدانيات الأدبية (( من قتل االجواد )) .............الشاعر منصور العيش



من قتل الجواد
و هو من سلالة نبيلة
من أسال دمه
بنحر شرايينه الجليلة
من يتم العشيرة
و أبكى عيون القبيلة
ضرب عنقه غدرا
و ما ترك له أدنى حيلة
أخذ رأسه و صلبه
بعزيمة نفس رذيلة
في ساحة القرية
و في الظلماء أشعل الفتيلة
تحت الشجرة الشماء
ذات الغصون الظليلة
كي يرى ليلا
قبل خروج الدواب الأصيلة
تلك فعلة نفس
غدارة بين العشائر ذليلة
يا جواد الحضيرة
عيوننا بفقدك عليلة
و قد كنت الصبور
في المحن و المشاق الثقيلة
و كانت بفضلك
خيراتنا لأكبادنا معيلة
مات الحصان
و ما لنا عنه خيول بديلة
فحلت بنا الرزية
و ما كانت الأيام لها مزيلة
منصور العيش
إستبونا
14- 10 - 20

مجلة وجدانيات الأدبية (( مرساة الأحزان )) ............ الشاعرة ليلى رزوقة ـ الجزائر


مرساة الأحزان
بين جداول الآه يرسو قلبي
يكتب لحنا يغازلني
تتراقص روحي على إيقاعه وتنتشي دون وجل
يسكنني الحنين والوجد
وينتابني الشوق لما مضى
فتغمرني مشاعر الخوف والخجل
وتكسو ملامحي الشرود
أبعد كل هذا البعد ، أشتاق إليه وأحن
آه لو تعرفون ما بأعماقي من ضجر
لأشفقتم علي من ثقل المساء والضياء الذي قد أفل
فمع عتمة الليل تتسلل جيوش الأحزان لتبني وكرها بداخلي
تسكت الأشواق الصاخبة ويسدل الألم ستاره على روحي
يا دهشتي من أن أحيا وحيدة
أنتظر تحقق أمنياتي العالقة
وأتحصن بالحكمة والأمل في انتظار بشائر الغد
فلا تحسبن إني من غدر الزمان أبكي
بل مر البكاء على غدر من كان بيده يوما شفائي
\\
بقلم .. ليلى رزوقة ـ الجزائر

مجلة وجدانيات الأدبية (( قَـلَّـبْــتُ أوْرَاقِــي )) ...........الشاعر سعيد تايه




قَـلَّـبْــتُ أوْرَاقِــي
مجلة آفـاق الأدب في فقـرة ( أوراق مقطَـعـة )
شـعـر : سـعـيـد تـايــــه ( البحر البسيط ) عمان في 15/10/2022
قَلَـبْـتُ أوْراقَ أيَّــامِي وَمـاضيهَــا وَرُحْـتُ أنْظُـرُ مـا قـدْ خَصَّنِي فيهــا
وَجـدْتُ أشـلاءَ أحـلامِـي مٌبَعْـثَــرةً لا شــيْءَ يَجْمَعُهَـــا إلاَّ مَعَـانيهَـــا
كَمَـا وَجَـدْتّ شَبَـابَ العمْـرِ مُنْزَلِـقٌ نَحـوَ النِّهَـايَــةِ لا أسطيـعُ أُرْجيهَــا
هِـيَ الحَيَـاةُ هِـيَ الدّنْيَا كَما عُرِفَـتْ تُعـطِي وَتَـأخُــذُ مَـا أعْطَـتْ لنـا فيهَا
كَأنّهَـــا لَمْحَـــةٌ مَــرَتْ بِحَاضِـرِنَـــا والكُــلُّ مِنِّــا يُعَـانِـي مِــنْ تَـرَدِّيهَــــا
كَـمْ كُنْـتُ أحْلُـمُ أنْ نَحْيَــا بِـلا كَــدَرٍ هيْهَاتَ يَـا قَـوْمُ قـدْ عِشْنَـأ مَخَازيهَـا
جـارَتْ عَـلَيْـنَـا فَـلا عِــزٌّ يُـواكِبُنَــا وَلا سِيَـــادَةَ تُـرضينَــا وَنُـرْضِيهَـــا
في لَيْلَةٍ قدْ هَجَرْنَا الأرْضَ مِنْ ألـَمٍ لا شَيْءَ يُؤْنِسِنَـا صِـرْنَـا أضَاحيهَـــا
وارَحْمَتــاهُ لأرْضٍ كُـنْـتُ أسْكنُهَــا ضَاعَـتْ بِفٍعْلَةِ مَـنْ قـدْ كـانَ راعيهَـا
صَـبْرَا عَـلَى بُعْدٍنَـا عَنْهَـا مُجَهـادَةً لِلنَّفْــسِ يُؤْلِمُهَــا طَــوْراً وَيُشْجيهَـــا
أرْضِي مُقَـدَّسَـةٌ مـا دانَهـا شَـرَفَــاً أيٌّ مِـنَ الأرْضِ مـا كـانَتْ تُضَاهيهَـا
أهْـفُـو إلَيْهَـا وَأَصْبُوا كُلَّمَا ذُكِــرتْ عِنْـدِي اشْتِيَـاقٌ إلَيْهَـا فـي تَسَاميهَـا
رَقَّتْ حَوَاشِيَهَــا واخْضَـلَّ جَانِبُهَــا فَـــلا بِـــلادٌ وَلا أرْضٌ تُبَـاريهَــــا
وَعِشْتُهَا بِشَبَابٍ ضـــاعَ مُعْظَمُــهُ كَمَـا طَوْتْــهُ اللَّيَـالِي فــي مَطَـاويهَـــا
بَنِـي فِلَسْطيـنَ قـدْ كُنْتُمْ أشَاوِسَهـــا وَقُـدْسُهَــا والتَّسَامِـي مِــنْ مَعَانيهَـــا
أعْلَيْتُمُـوهــا فَشُـكْــراً دَامَ مُـدَّكَــــراً عَـلَى الزَمَانِ كَمَـا النَّعْمَــاءِ نَرْويهَـــا
أوْراقُ عُمْرِي لَقَد َضاعَتْ قواأسفي ضاعَـتْ نَمَارِقُهَــا ضَاعَـتْ أقـاحيهَــا
إنِّـي لَيَحْـزُنُنِي مَــنْ كــانَ مُـدَّعِيَـــاً تَحْـريـرَهَــا كَـذِبَــاً قــدْ كانَ نـاعـيهَــا
أعـطَى العُــدَى أرْضَنَـا بِــلا خَجَــلٍ وَلا ضَميــرٍ وَأعْطَـاهَـــمْ بِمَــا قيهَـــا
هـذي حِـكـايَــةُ أرْضٍ خَانَهـا خَوَلٌ لَـوْلاهُ مـا ضَاعَ مِنْهَـا زَهْـــرَةٌ فيهَـــا
فَيَـا لَقَـلْبٍ يَمُوتُ اليـوْمَ مِـنْ كَمَـدٍ وَيَـا لَعَـيْـنٍ وّذي الأحـــداثُ تُبْليهَـــا
هذي فِلَسطـينُ شاقَتْنِي لَواحِظُهَـا بِـمَــا أُكِـــنُّ وَأجْفَـانِـــي تُنَـاجِيهَـــــا
"فـي كُــلِّ جـارِحَـةٍ مِنّي لَهَـا أثَـرٌ" لا يَنْمَحِـي أبَـــداً بالنَّفْـسِ أفْــديهَــــا
شـعـر : سـعـيـد تـايـــه
عمـان _ الأردن
15/10/2022

مجللة وجدانيات الأدبية (( كفاك يا بحر )) ..........الشاعر أبو يوسف االغريب



كفاك يا بحر.
أما اتخمتَ جوفكَ من أكبادِنا !
ركبناكَ مُرغَمين
بعد أنْ ضاقت بنا الدنيا بما رحبت
لم نجد في كوخنا كفَّ طحين
لم نجد في أوطاننا وطنٌ
نأمنُ فيه
نلعبُ فيه
نشبعُ فيه
ننامُ على حصيرةٍ
ليسَ تحتها مخبرين
لا يُستَرَقُّ لنا سمع
لا يُجلدُ لنا قفا
لا يُهتَكُ لنا عرض
نحن خَلْقٌ وادعين
لا نطلب من حكامنا
المن والسلوى
مجرد رئات
تستنشق الاوكسجين
يا بحر يا مولانا
جئنا بك نستعين
من بؤسنا المهين
مالنا غيرك ملاذ
فضائك اوهمنا
ساحلك اغرانا
فتولانا حلفائك المهربين
اخذوا الاموال منا
بين شكٍ و يقين
حشرونا خلسةً
في توابيتِ السفر الابدي
كما تُحشَرُ النعاج
وتُساقُ الى المجزرة
وهناك على سطحك المهيب
تلقفتنا امواجك العاتية
وفرقتنا على سكانك
ولائم ساخنة
اخبرنا ايها الجبار
كيف ستَجمعُ ، اشلائنا
احبابنا
اكبادنا
وهل فيك بعث ونشور
وهل في قاعك
تقوم قيامتنا
وهل نشكوك اليك
يا بحر يا عظيم
دعنا نجتازك بسلام
وكفاك تقتيلا لنا
فقد انبتت ارضك
ضفائرَ وأساوِرَ ومُقَلْ
أبو يوسف الغريب 14okt22


مجلة وجدانيات الأدبية (( بريق الأمل )) ........... الشاعرة فريدة بن عون ـ تونس الخضراء


بريق الأمل
على أمل اللقاء تشتهي الروح للالتقاء
بمن تشتهى الروح ان تراه فهل
يعود الود و تعود تلك اللحظات
أم هانت العشرة و ضاع اللقاء ،
يا بائع الهوى لا تقتل قلبي
و أنا على قيد الحياة ،
فلقد بحت بكل ما في مخيلتي
و رسمت حرف إسمك على وسادتي
و على هجاء الحروف
و همست بالكلمات تقصد معاليك
فرفقا بي لقد خجلت من بوحي
و خجل قلمي من رسمك فوق السطور
منادي عليك
و أنت لا تبالي و اخترت البعاد عني
حتى أهلكتني و إنتهت صلوحية شبابي
و شاب رأسي
تعال و اجعل الحب يترعرع بين قلبين
و يستنشق نسيم الشوق و هوى عشقك،
فكل ما فيني يصرخ شوقا،فروحي تشتاق
لروحك لضمك لعطفك لجنونك
هلم عاشقي
فأنت معشوقي الابدي.
و دعني أشتاق للحظة بقربك
أستنشق انفاسك عندما تختنق روحي في بعدك ،
عندما يشتد صقيع البرد
جدران غرفتي و فرشتي تبحث عنك
دعني اعشق تقاسيم وجهك الجميل
مثل أول مرة عندما ألتقينا
اسمع دقات قلبك ..
أضع رأسي على صدرك
فحين تصحو الاشواق لرؤياك
تراتيل العشق
ترافق عنفوان همسك
حد الإحتراق والاشتعال
في غرامك لأنتهي بين ذراعيك.....حبيبي.
بقلمي فريدة بن عون