مرارة الحياة
يا مرارةَ الحياةِ كم الالم في الأيامُ
وكم جرتِ الأحزانُ في كلِّ الميادينِ
في كلِّ لحظةٍ ألمٌ يُحاكي النفسَ
وفي كلِّ دمعٍ حزنٌ يُذيبُ السنينِ
أرى الأماني تتلاشى كالسحابِ
وألمَ الفراقِ يُمزقُ الأحلامَ والطريقِ
يا آلامَ القلبِ هل من راحةٍ؟
أم سنبقى نرنو للسلامِ في الأنينِ
أحلمُ بأيامِ الفرحِ والسعادةِ
وأسألُ الزمانَ أن يخففَ الوَنينِ
تتراكمُ الأوجاعُ في دروبي
وتناثرتْ الأماني كأطيافِ الليلِ الحزينِ
أعيشُ بين ذكرياتٍ مؤلمةٍ
وأبحثُ عن النورِ في ظلامِ الأحزانِ
يا مرارةَ الأيامِ كم طالَ الشقاءُ
وكم سكنَ الوجعُ في قلبِ الأحلامِ
أعيشُ كلَّ يومٍ بين دمعةٍ وآهةٍ
وأبحثُ عن السكينةِ في كلِّ مكانِ
تأملتُ في الكونِ بحثتُ عن الفرحِ
فوجدتُ الصمتَ يُحاصرُ كياني
يا مرارةَ الحياةِ كم دارتِ الدروبُ
وكم تناثرتِ الأماني كالأطيافِ
أرى في كلِّ منعطفٍ ألمًا جديدًا
وأسمعُ نغماتِ الحزنِ في الصدى
لكنَّ العزيمةَ في قلبي لا تنكسرُ
والإيمانُ بالنورِ لا يتلاشى
ففي كلِّ لحظةٍ أجدُ قوةً جديدةً
وفي كلِّ وجعٍ أستمدُّ الإصرارَ
يا مرارةَ الحياةِسأبقى صامدًا
سأواجهُ التحدياتِ بروحِ الشجاعةِ
لن أستسلمَ للألمِ والمرارةِ
سأبحثُ عن النورِ في كلِّ مكانٍ
تلك الأوجاعُ تزيدني صلابةً
وتعلمني كيف أواجهُ الشدائدَ
في وسطِ العواصفِ أجدُ الهدوءَ
وفي قلبِ الظلامِ أجدُ النورَ
سأبقى متمسكًا بالأملِ والإيمانِ
وسأظلُّ أسعى لتحقيقِ الأحلامِ
مهما كانتِ التحدياتُ صعبةً
سأواجهُها بروحٍ لا تنكسرُ
يا مرارةَ الحياةِ أنتِ درسٌ عظيمٌ
تعلمتُ منه الصمودَ والكفاحَ
وفي نهايةِ الطريقِ سأجدُ الفرحَ
وسأعيشُ الحياةَ بكلِّ تفاصيلِها
ليلى رزوقة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق