واقع مجهول
سؤلت من بربك تختار من النساء رفقة
أي الكلمات نظمت بوصفها كانت محقة
أما إخترت إحداهن لباقي العمر صحبة
أي النساء تبغ وما سمعت بأيهن صدفة
ألم تبصر أنثي تؤنس معها ليال الوحدة
صدقا حدثني تحمل أكتافك أقدار صعبة
أم تخشي الأوجاع تعربد أرجاءك محتلة
أي جواب أجمع فيه شتات بعثره صنعة
ومن بات جوابا لا يسأل عن واقع جلبة
قلب قيد أعتاب المجهول والواقع طرده
أيها القلم عني أجب فالكذب بات سقطة
وأسمها بين الحروف تجمعه كل نبضة
عشقها بين الكلمات الف حرف وقصة
طيفها في المساء خيال عالق بثنا غفوة
وكرى الجفون تغتالة بالف خيال نظرة
ذات صباح أشرقت فقتلت بتلك اللحظة
تسربت ربوع الخيال تشعل نارها لهفة
تفرقني وتجمع حواسي بين لمحة ودقة
تذهب عقلي بين ثنايا صمت لحظ شقة
ما إن فرغت حتي جمعت باقي النظرة
لم تدرك أن بقايا الروح قد تلقاها صدفة
بأن الماضي والحاضر تجمعهم غلطة
أي جواب أطلب منك وإن يأتي مزحة
كل حرف يكتب وصفا قلبي من خطه
خيال أسكن معه والواقع سجن بصدفة
يا سائل ما المسئول بأعلم أين الصحبة
بقلمي \\\ محمد احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق