١٠٧ قدر يمضي
قدر مضى هذا المسير لحكمة
ولكم تترجم للقضاءِ نوازلُ
ولكم يسير إلى مصير المنتهى
ولقد مضت نحو القبور قوافلُ
لاخيرة من أمره إلا الرضا
كم سار ركب والطريق غوائل
وإذا انتهى ألقى عصا ترحاله
وأتى إلى هذي الحياة بدائل
في لهوهِ حتى أتاه يقينه
في غفلة الدنيا تدوم رذائل
أسفي على هذا الزمان وأهله
وعلى الذي قد جردته فضائل
قد تاهت الخطوات في درب المنى
ولكم يتوه دليلها ووسائل
للعز بيت قد هوى بمذلة
جرز الربى تلف الثمار غلائل
والناس قد مالت إلى أصنامها
وعباد رب العالمين قلائل
وحدائق بين الحرائق أزهرت
مهما طغى ظلم وساء جواهل
بقلمي محمد محضار أبومحضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق