( بُشراكَ ياكَـوْن )
بقلمي : عبد الناصر سيد علي
............................................
وُلِــــــدَ النبــــــــيُ المصطفـــــى
فارتفــع الذكـــرُ فـــي العليــــاءِ
أشرقـــت مكــــــــةُ بنــــــــوره
وعــمَّ الضيــاءُ معظــمَ الأرجــاءِ
نـــــورٌ مــــن آمنــــــــةٍ خـــــرج
أنـــــار ظلمــــــــةَ الغبـــــــــراءِ
محمـــــــدٌ محمــــــودٌ أحمــــــدٌ
هـــــو للقلـــــــوبِ خيـــــرُ دواءِ
يـامـــــن تحبــــــــون النبـــــيَ
عليه صلــوا صبحـةً وبكــلِ مســاءِ
ارفعـــــوا ذكـــــــرَ محمــــــــدٍ
بين الــــورى بالسنـــةِ العصمـــاءِ
سمَّــاهُ جَــــدُّهُ لتــــوِّهِ أحمــــداً
فـكان الحمـــدُ بالأرضِ والسمــاءِ
ثـويبــــةُ تاهـــت بحضــرتــــــــه
فالتقـــم هــــو خيــــرَ الأثــــداءِ
عبـدُاللــهِ لــــم يـــــرَ نـــــــورَه
بـــل تـــرك لنــا خيـــرَ النُجبـــاءِ
رعــــى أغنــــــــامَ قــــــــــومٍ
فـكان خيـــــــــرَ الأُجــــــــراءِ
تـــــــزوَّجَ مـــــــن خـديجــــــةَ
فكانـــت أطيــــبَ الحـــــــوراءِ
بُشِّــــــرَ حبيبــي بالـرسالــــــــةِ
فارتجـــف ذاهبــــاً للاحتـــــواءِ
ياخديجـــــةَ ضُمَّـــي أحمــــداً
صـار فـي العالميـن مــن الأنبيـاء
دعـــا ربـــه فـــي الغـــار ســـراً
فطــــــال ليلُـــــه بالبيـــــــداءِ
ردَّت قــــــريـــشٌ قولَــــــــــه
فصـــار فيهـــم مـــن الغربـــــاءِ
هاجــــــــرَ مجبــــراً ليثـــــربَ
فتحولـت خضـراءَ بعـد جـــرداءِ
نشـــر السلامـــــةَ فـــي الـدُّنـــــا
فكـان خيـــرَ مُعيـــنٍ للأدبـــــاءِ
صلـــــــوا عليــــــــه صــــــــلاةً
لا ركـــــوع فيهــــا ولا انحنـــاء
............................................
بقلمي : عبد الناصر سيد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق