السبت، 25 مايو 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( توأم الروح ومتعة الحياة )) بقلم الكاتبة /الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحة

حب الفلاح لي، الأرض، مثل حب الرجل لي، الأنثى. ولكل واحد أسلوبه وموهبة حتى ينال ما يحصده في النهاية. الاهتمام والحب عنصر أساسي بالنسبة لي لزيادة الإنتاج. الحب كالأرض التي تعطي الخير وتشرق به. هكذا يكون الإنسان. نحن البشر، ذكوراً وإناثاً، خلقنا لنحب ونعتني ببعضنا البعض حتى نهاية الحياة. لكن هناك أصدقاء كثر، لكن المميز أن المحب الحقيقي هو الصديق الواحد المتمثل في الاثنين في واحد، مثل اتحاد القوى، لكي تتخذ القرار ((تتشابه القرارات وتتشابه الأفكار)). ) أن تكون المثل الأعلى والقدوة وأن الحياة بدونه لا شيء وأن تكون مشاركاً في الحياة ليست أنانية وحب لذاتك وفخر بكل يوم وثانية ودقيقة قضيتهما معًا من الذكريات وأحداثها. الحياة صعبة. وهذا ما يميز الروح، التوأم الذي لديه مليون خيار. ولم أختر أحدا غيره. الأنانية فقط ((توأم الروح ومتعة الحياة)) أنا له وهو لي فقط ولن أتغير مع تقدم العمر والجماع الزوجي، يصبح هناك. رغبة الرجل مني أن أهتم به أكثر وأن لا تبتعد عنه زوجته وخاصة عندما يحبها. أين أنت؟؟ لقد تأخرت وهي لم تتأخر. رحلت مرة أخرى، أفتقدها، وهي دائما في ذهني. الآن هي ومضة وروح. الروح التي هي شريان الحياة الذي يتدفق من خلالها ويعيش من خلالها. اكتسبت منه ومنها أكتسب كل مكملاتي الأخرى، كما يقولون بالعامية ((إذا غابت فأين هو، وإذا غابت فأين هو؟ هما شخصان) عندي واحد شخص)) والكلمات السحرية التي تجسد العلاقة الزوجية بين الذكر والأنثى من مصدر شعور وليس كذب هي: لم أحب أحداً كما أحبك، وثانياً، أنت دائماً في بالي وفي ذهني. أفكاري بمشاعر صادقة وليس بالمادية التي تدمر العقول والقلوب وتهدر الدماء، والإنسانية والأنانية التي تجرح وتكسر القلوب مثل... الزجاج وهو لا يشعر عندما يحدث أن الحب كلمة عظيمة وثمرة لا يمكن أن ينالها من يكذب ولا يشعر بإحساس الروح. الروح حضن والشوق للروح طيب. وهي أنواع تقع على من تحبه روح أخرى. ما أجمل أن تحصل على مفتاح الحب في الحياة مع رفيق الدرب والمسرات، فهو من الخالق الذي خلق وأتقن كل شيء أحبكم بل لله.
الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق