ولقد غفوت فى نومتى لا ادرى ما الامر اليقين
ومشيت اول خطوة نحو طريق الخالدين
لا ادرى احلم ام يقظة
ام انى من الراحلين
ومسكت فى ثوب حجرتى
كالطفل يمسك بالحنين
وصرخت بكل قوتى
ودعوت رب العالمين
وعبرت كل دنيتى
ورايت كل الظالمين
الموت يقتل جثتى
والخوف يملك بالانين
ورايت اول قصة
مما رواه الراحلين
الم تعدى بقسوة
كل الام السنين
اجنحة السواد تحيطنى
وجيوش الظالمين
ايادى حمقاء تشدنى
نار والم وانين
مرجل النار لارجلى
بحور كبريت لعين
فصرخت لربي باكيا
وقلت هل من معين
ومر فى اذنى حانيا
ذلك الصوت الحنين
يهمس باذنى معاتبا
عما فعلته منذ سنين
وكيف ظلمت جافيا
وكنت من الحاقدين
ادركت انى ضائعا
وعرفت مقدار الانين
وطلبت ربي راجيا
رحماك رب العالمين
وصحوت داخل غرفتى
وبكيت مثل التائهين
وحلفت طول غربتى
ان ابقى مثل المحسنين
واهيم فى العمر محبة
وأزرع اشجار الحنين ....سامى نصحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق