نادي الجمال الحياة فمالي لا ألبيه
هل ضاع قلبي في برية التيه
عجبت. للشاعر. بها. الغريد. ينكره
وكان أعذب لحناً في اغانيه
لالم اخنه ولكن خانني به وتروي
ولذت بالشعر فأستعصت قوافيه
كأنني. لم. أضع. في. العمر قافية
ولم أرد مع عروس الشعر واديه
وكيف يعرب شطب من منازاله
وأنفق العمر أن يبكيها وتبكيه
تدينه من حرم الفصحى سجيته
وموجة العجمة العجماء تقصيه
وكيف تبنت في الصحراء زنبقة
والرمل يشرب في كانون جاريه
ليشهد الحسن أني من صنائعه
ويعلم الحب أني من مواليه
يلومني في هوى غلواء ذو عمه
فقلت ياحلوة الحلوات داويه
أن كان قيسك من ضلت به قدم
فليبق في الغي بل زيديه زيديه
ما حاجتي الفؤاد لا يحركه طرف
أناغيه أو ثم أو طيف أناجيه
لا دمع أعذب من دمعاً يفجره بين
كل الجوانح وجد عز آسيه
طوى التراب عصوراً مالها أي عدد
وظل مثل مجنون ليلى ليس يطويه
قالوا الجمال جمال النفس قلت
لهم أني لآهواه في شتى معانيه
أهواه في النفس صفى الحب
جوهرها وزنها بعقوداً من لأليه
أهواه في الجسم يزهزا في
ىمفاتنه سيان عندي باديه وخافيه
أهواه في الزهر استنشي نوافحه
رياً وفي الشوك يدميني واحميه
أهواه في الجدول الرقراق دندنه
وفي الخظم هديراً في نوازيه
أهواه في البوم يبكي في خرائبه
وفي الهزار يغني في مغانيه
أهواه في الليل يغثاني برهبته
وفي الصباح تغاوى في تننيه
أهواه في الشعر موسيقى وعاطفة
واغمض الطرف عن زلات راويه
أهواه ثرثرة في الطفل ساذحيه
وفي حكاية شيخ ضاع ماضيه
أهواه في الصيف ريحاناً وفاكهة
وفي الشتاء ثلوجاً في روابيه
أهواه في البر كوخاً لا عماد له
وفي المدينة قصراً عز بانيه
لاحد للحسن الحياة أن الكون
مرتعه أجله الله عن زيفاً وتمويه
عزت مجانيه، لكن أن مددت
يداً بيضاء طاهرة دانت مجانيه
وإن تسامى عن الشهوات ذو
رمداً لم تخف عن عينه اخفى دراريه
يا خلق الحسن زدني من هباتك
ما برضى علاك وينهاني عن التيه
أطلق جناجي من أسر التراب
أطر يكاد مثواه في الاغلال يفنبه
دعني أسبح بما أجزلت من
منعاً للنفس والطرف تغريها وتغريه
لم تخل في الأرض من نعماك
زواية فكيف يكفر حي باسم باريه
يارب أنت سراجي في الحياة
فإن لم تهد عبدك قل لي من سيهديه