مقطع من قصيدة
لَمْ نَكْبُرِ الآنَ عَامًا فَوْقَ دَوْرَتِهِ
بَلْ كُلُّ جُرْحٍ قَدِيمٍ.. زَادَنَا عُمُرَا
وَمَالَتِ الظَّهْرُ لَا سِنّاً يُقَوِّسُهَا
لَكِنَّ ثِقْلَ حَكَايَا الرُّوحِ قَدْ كَسَرَا
نُجَالِسُ الصَّمْتَ.. فَالْأَلْفَاظُ مُتْعِبَةٌ
وَنَشْرَبُ الشَّايَ.. عَلَّ الوَقْتَ يُخْتَصَرَا
نَفِرُّ مِنْ ضَجَّةِ الدُّنْيَا وَعَالَمِهَا
إِلَى زَوَايَا.. تُعِيدُ القَلْبَ مُنْفَطِرَا
صِرْنَا كَمَا "الْأُمِّ".. نُعْطِي كُلَّ ذِي أَلَمٍ
حِضْناً.. وَفِي صَدْرِنَا بُرْكَانُ مَا فَتَرَا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق