ألا لهواك تعي
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
مَا بَالكَ أَلَا لَهْوَاكَ
تَعِي ، تَمْضِي كَمَا
الشَّمْس بِحِضْن
اللَّيْل تَخْتَفِي
تَلَقَّي شِعْر العِشْق
بِجَزَالَة ، وَلِعِشْقِيٍّ
بِجَوْف الأَرَض
تَسْتَتِر وَتَنْتَمِي
تَأْتِي كِسْنَا الأَشْرَاق
وَقْت الصُّبْح ،
و عِنْدَ اللِّقَاء بِدَاء
السُّقْم تَعْتَلِي
أُعْطِيكَ نَبْض الرَّوْح ،
وَالْفُؤَاد لَكَ صَادِق
الْوَعْد وَفِي
وَأَنْتَ نَاقِض العَهْد ،
بِالْكِبَر وَالْعِنَاد وَالْهَجْر
تُفَارِق وَتَحْتَمِي
وَأَنَا بِدَرْبكَ عَابِر سَبِيل ،
حَتَّى تَاهَت نَفْسِيٌّ
وَنَسِيَت هُوِيَّتي
فَمَا بَالكَ أَلَا لَهْوَاكَ تَعِي
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق