*** ولادة الفرح ***
أريدُ أن أشهدَ الغروبَ..
معكِ ،
حيثُ تذوبُ الشمسُ كـدمعةٍ
في بحرِ الليلِ الأبيضِ ..
وأنا..
أعدّ الألوانَ خبزاً لرحلتي
إلى حيثُ لا غروبَ..
ولا شروق
إلا في عينيكِ
**
لكَ في كلِّ غروبٍ
قصيدةٌ تنتظرُ ،
وفي كلِّ شروقٍ
سؤالٌ يولدُ .
سأظلُّ أحتفظُ لكِ بـ:
- كرسيِّ ورقيٍّ
في مقهى القصائدْ .
- نايٍ من ضوءِ
يعزفُ أسئلتَكِ .
- خريطةٍ
تُرشدُكِ إذا ضعتِ بينَ بحورِ الشعرِ.
لَنْ نَتَوَدَّعَ..
فَالْحُرُوفُ الَّتِي بَيْنََنَا
تَسْكُنُهَا الشَّمْسُ..
وَتَرْعَاهَا الْقَمَرَاتُ.
**
حينَ تعودي ،
ستجديني أقرأُ غروبَ الأحزانِ الأخيرَ
كأنهُ ديوانٌ جديدٌ.
هلْ نودعُ الأحزانْ ؟
أم نغسلها بمياهِ النسانْ
ونلوحُ لها بضفائرِ الوفاءْ
نغني لها معاً :
إلى لقاءٍ يُشرقُ بالشِّعرِ!
قصائداً كتبتها عيناكِ
عنوانها منْ عينيكِ
يولدُ الفرحْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د . بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش
النروج 22/05/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق