وَالِاسْتِشْهَادُ لِلْأَبْطَالِ نِعْمَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إلى روح القائد العسكري الأول لحزب الله في جنوب لبنان البطل الشهيد فؤاد شكر رحمه الله عز وجل وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة جزاء ما قدم لوطنه وأمته .
جِهَادُكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ رَحْمَةْ = وَالِاسْتِشْهَادُ لِلْأَبْطَالِ نِعْمَةْ
جَزَاكَ اللَّهُ فِي الْجَنَّاتِ خَيْرًا = وَطَابَ مَقَامُكُمْ فِيهَا لِحِكْمَةْ
جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَعْلُو = بِفَضْلِ اللَّهِ مَصْحُوبًا بِنِسْمَةْ
أَيَا نَسَمَاتُ بِالْأَشْوَاقِ هِلِّي = وَبِالْأَفْرَاحِ قَدْ جَاءَتْ بِبَسْمَةْ
وَبِالْفِرْدَوْسِ تَحْتَضِنِينَ صَبًّا = لَهُ بِجِهَادِهِ فِي اللَّهِ بَصْمَةْ
تُنَادِيكَ الْجِنَانُ بِكُلِّ فَخْرٍ = وَخَلْقُ اللَّهِ يَوْمَ الْحَشْرِ زَحْمَةْ
وَرَبُّكَ بِالشَّهَادَةِ عَنْكَ رَاضٍ = وَفَضْلُ اللَّهِ بَيْنَ الْخَلْقِ قِسْمَةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعمل فؤاد شكر في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً، ولا يُعرف ما هي المهام المنوطة به.
وهناك معلومات تبيّن أن شكر هو القائد العسكري الأول للحزب في جنوب لبنان.
وأُخرى تعتبر فؤاد شكر من كبار مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وأيضاً كان مقرباً للقيادي الراحل في حزب الله، عماد مغنية.
وتشير تسريبات سابقة إلى أن شكر، حلّ مكان مصطفى بدر الدين، القائد العسكري في حزب الله، الذي قتل في ظروف غامضة في سوريا عام 2016.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن الجيش الإسرائيلي قال قبل سنوات إن شكر "يتولى الإشراف على مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله". وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه "الرجل الثاني في حزب الله".
إسرائيل وحزب الله : هل تندلع حرب شاملة بعد هجوم مجدل شمس؟
وذكر برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن شكر "يخدم في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي مجلس الجهاد، وساعد مقاتلي حزب الله والجيش السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا".
وتقول الولايات المتحدة إنه لعب دوراً أساسياً في الهجوم على مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في بيروت عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأمريكي، وإصابة 128 آخرين.
ووصفه نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، بأنه "أحد العقول المدبرة" لهذا الهجوم.
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق