ساسة العار
أخي عَقلُك معكَ وعقلي مَعي
... ... فلسياسة أُناس تَشتَهي النذالةَ لا تستحي
تَمُرُ من فوق الجياع جِهاراً نَهارا
..... ... كأنهم أحذية يُحذى بها أحدهم وتنتهي
وإن تَجاذب الساسة المهابيل بِصُبحِها
..... .... كانوا فوق الرؤوس ضباعاً وكِلابي
تَفترسُ حديث اللحم والعظم تاركةً
..... ... إذ غرست النوب من يحمي اللحمي
من يجرؤ دخول الفاه عارياً
.... .... وساسة القوم لسايس الحمير تَنحني
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق