



عندما كنا نعيش هنا بسلام
وأبداً لم تشعر أن بالدنيا غدراً من زمان

ولم يخطر ببالنا إلا الأمان
نصحو فإذا نحن غرباء ونعيش أوهام

يموت الأمان وتبقى الأوهام
أهذا عدل وأي إسمٍ نطلقه على الزمان

زمان بلا آمان أهذا إحسان
كيف سنعيش زمان بلا أمان ولا سلام

فلا أمان يوم جاء الإخوان
يوم سافر الأمان من مصر وترك المكان

كيف سنعيش بلا أمان الأن
وكنا عشنا الحياة بطعم الأمان والسلام

وذهب لما إستولى الإخوان
وأصبحنا لا نعرف سبيل الوصول للأمان

جاءوا ليلة كحلم من الأحلام
وجاءت معهم الأحزان فسلام على الإنسان

لما عرف الحب وعرف الأمان
وذهب الأمان وكانت النهاية لرحلة الأمان

وربنا كريم وإسمه هو الرحمن
وأنتظرنا نعيش حقيقة الأمن بحقٍ وبيان

فكانت الأحزان وتركنا الأحلام
ونادينا يا ربنا هل وقت الذهاب لكَ حان

فالحياة عند الرحمن هي الحيوان
حياة بلا شقاء ولا مكر وغدر ولا أوهام

نعيم عند ربٍنا الغفور المنان
عنده حساب وجزاء الإحسان بالإحسان



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق