الاثنين، 29 يوليو 2024

مجلة وجدانيات الأدبية(( وبَگىْ الفؤاد (رباعيات)) للشاعر د. المهندس حافظ القاضي/ لبنان



 .     وبَگىْ الفؤاد (رباعيات)


وَ بگىْ  الفؤَاد ، و مَا  لقلبِهَا   مَالِكُ ،

فسألتهُ   لِمَا ،  ذا   طرِيقِيَ  شائِكُ .

فأجابَنِيْ  و  لِحِينَ  ، تعرِفَ   دربَهَا ،

أنِرِ  الطرِيقً   لَگمْ  ، تزِيحَ   شَوَائِكُ .


صَعبَت   عليَّ   بِأن ، تغَادِر   عالَمِيْ ،

و بِدونِهَا    فظلَامَ   ،  لَيلِيَ   حالِكُ .

ف لِيْ قائِلَة غَضضاً،أسَاوِر مِعصَمِيْ ،

فبٍعودتِيْ   أمَلِيْ  ،  بِلِبسِ   مشابِكُ .


و بِلَحظةٍ   فُتِحَ ، ألهِدابَ   لِمُقَلَتِيْ ،

رَجَفت عيُونِيَ ،و الرموشَ شَوَابِكُ . 

عَصَراً   لِقلبِيَ  مَا  ،  بأيدِيَ   حِيلَةٌ ،

متمَاسِكٍ   لِمَا  ،  بِالحيَاةِ   مَحالِكُ .


هَمسَت حبِيبِيَ گمْ ،بِجبرِكَ خاطِرِيْ ،

أملَاً    لِعودة  لَا  ،  تُزِيد     مَحابِكُ .

فگمَا  بِقلبِكَ  رفضتَ  ،  أنّكَ  أِثِمِيْ ،

فلِذِيْ  الشَراكَ ، شَعرتُ  أنّيْ أُشَارِكُ .


فلَمَستُ خدّهَا ، وَ الحنِينَ  بِداخِلِيْ ، 

أبداً   أُشَارِكَ   مَا  ،  علِمتَ   دوَارِكْ .

بِعذائِرِيْ  و قفيصَ ، لَهثَ   نوَاهِدِيْ ،

و بِصبرِنا  فطرِيقَ  ،  حيَاتِنا  سَالِكِ .


د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق