تسالني متى تأتي
........................
تُسَائِلُنِي مَتَى تَأتِي؟
فَتُشعِلُ جَمرَ آهَاتِي
أيَا من كَانَ يُسمِعُنِي
وَأسمِعُهُ حِكَايَاتِي
وَيُبهِجُ بَوحُهُ قَلبِي
وَيُنسِينِي عَذَابَاتَي
وتُفرِحُهُ تَرَانِيمِي
وألحَانِي وَنَغمَاتِي
وَتُطرِبُنِي وَتُثمِلُنِي
وَتُهدِينِي مَسَرَّاتِي
وَأطيَافِي تُنَاجِيهَا
وَتَستَهوِي مُنَاجَاتِي
تُنَاجِي الرُّوحَ أطيَافٌ
فَتَسرِي في مَسَامَاتِي
يُبَدِّدُ هَمسُهَا صَمتِي
يُلَملِمُنِي و أشتَاتِي
تُنَاغِينِي كَمَا طِفلٍ
تُسَارِعُ وَقعَ خَفقَاتِي
وَيَهمِسُ حَرفُهَا وَجدَاً
فَيُذكِي وَجدَ هَمسَاتِي
وَيَمضِي الليلُ في قُربٍ
سَرِيعَاً مِثلِ لَحظَاتِ
سُكُونَ الليلِ وَارَتهُ
بِفَجرٍ بِيضُ خِيطَاتِ
إذَا مَا الصُّبحُ بَاعَدَنِي
فَفِي مَرفَاكِ مِرسَاتِي
كَمَا رُوحِي الَازِمُكِ
عَلَى بُعدِ المَسَافَاتِ
تُسَائِلُنِي مَتَى اللقيَا
فَتُخجِلُنِي جَوَابَاتِي
أيَا عِشقِي وَفَاتِنَتِي
وَيَا صِدقَ انفِعَالَاتِي
وَيَا دُرِّي و يَاقُوتِي
وَيَا وَردِي وَجَنَّاتِي
يُسَابِقُنِي لَظَى شُوقِي
حَنِينِي وَاختِلَاجَاتِي
احَاسِيسِي وَعَاطِفَتِي
وَخَفقَاتِي وَنَبضَاتِي
وَأحلََامِي وَامنِيَتِي
وَآهَاتِي وَانَّاتِي
أنَا مُوجَاتُ مِن ضَوءٍ
بِأقصَى سُرعَتِي آتِي
د. سعيد العزعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق