الجمعة، 3 مايو 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( الحب عيد به تهنى )) بقلم الشاعر حامد الشاعر


الحب
عيد به تهنى
و هذا الهوى ظرفه قد تسنى ـــــــ تعال و بالحب هيا تهنى
قريبا فمن عز قد صار منا ــــــــ و كان بعيدا فمن ذل عنا
و صرنا به خالدين فلما ـــــــ لنا الدهر أنشد شعرا و غنى
تعنى و ما فيه شخص تهنى ــــــــ و فيه الجميع الخلود تمنى
تعنى و كل تمنى بنا من ــــــــ تغنى فيا ليته لو تأنى
و من لم يجد للهوى اسما و رسما ـــ بكل الأسامي ازدراء يكنى
،،،،،،،
و من خاض حبا كمن خاض حرباــــــ و من خان عهد الهوى ليس منا
على نفسه من يجافي حبيبا ــــــــ به لا على غيره يتجنى
و من لم يجد سيدا في هواه ــــــــ يظل و في التيه عبدا و قنَّا
كلانا يصافي الهوى و كلانا ــــــــ حياة تجافي المنايا تبنى
و للبدر يا شمس نهفو اشتياقا ــــــــ مع العاشقين إذا الليل جنَّا
،،،،،،،
فقد صار عنا بعيدا و منا ـــــــــ فما عدت أدري فكيف تدنى
و لما بدا بالسنا و الضياء ــــــــ مشعا و من دون داع تثنى
يقينا فقد صار حبي و فينا ـــــــــ حبيبي فهل تحسن اليوم ظنا
و بعد التنائي لنا ما نحب ــــــــ بداعي التلاقي فهل يتسنى
فعالي تطابق قولي فدعك ـــــــــ و من كل قول و قيل و دعنا
،،،،،،،
نرى من خلال المحبة كونا ــــــــ جميلا عليه فما كان كنا
و هذا الذي يعترينا سنحيا ـــــــــ و من أجله يا حبيب و نفنى
فلابد أن تستدام الحياة ـــــــــ و منا و إن يؤخذ الموت إذنا
تعال نعيش الحياة معا لا ـــــــــ تقم للذي صاغه الموت وزنا
و فنا تطيق و فينا فكيف ـــــــــ كبرت و ما زلت تصغر سِنَّا
،،،،،،،
تغير حال الزمان علينا ــــــــ تجنى و ما قط رق و حنَّا
تفوق حدود الجمال رقيا ـــــــــ و كل الوجود تضاهيه حسنا
بحبك قلبي المُعنى تغنى ــــــــ أشد القوانين في الحب سنَّا
و قلبي بعيد الهوى كم تهنى ـــــــــ و بالحب يعلو مقاما و شأنا
و كان هوانا و كنا و صار ـــــــــ و صرنا و عنا فلم نقض دينا
و نغوي بحسن التلاحين أذنا ــــــــ و نغري بزين التلاوين عينا
،،،،،،
له كم نجيز امتنانا و لكن ـــــــــ به لا نطيق منونا و مَنَّا
نصوغ كباقي المحبين شعرا ـــــــــ فصيحا و لم نفش في القول لحنا
و نفرح حينا و نحزن حينا ــــــــ و يبدي من المشتكى الصمت حزنا
فرضت حصارا طويلا عليه ـــــــــ و فيه فلا تبن للقلب سجنا
فؤادي و بعد التردي الذي طا ـــــــــ له قلت هل يرتضي أن يئنا
و منا فجاء الجواب سريعا ـــــــــ و ودا إلى غيره لن يَكُنا
و دنياي بالحب تزدان حسنا ـــــــــ و قد زانها بالمحبة زينا
،،،،،،،
تغير هذا الزمان و حربا ــــــــ على نفسه مدعي السلم شنَّا
و حتى الخلاعة صارت تسمى ـــــــــ لدى العابثين رقيا و فنا
عسانا من الشعر بيتا نلاقي ـــــــــ و نهدم نحن جميعا و نبنى
أمير القصيد فأنت تكنى ـــــــــ و بيتا فلم تتخذ لي و سكنى
و خلف السراب مع اللاهثين ــــــــ ترانى و في التيه أشقى و أضنى
مدى الدهر سبحان من كل قلب ــــــــ و بالحب و الكره أغنى و أقنى
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق