الأربعاء، 1 مايو 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( شرايين الوله )) كلمات الشاعر عزيز الجزائري



................. شـــرايينُ الولـــه ..................
 كلمات،:
 عزيز الجزائري
( آملُ أن تنال منكم الرّضا و القبول )
.
أشتاقُ إليكِ..
و بين الشوق و الشوق..
تنمو أشواقُ..
يبتغيكِ القلبُ..
تتوقكِ الرّوحُ..
و تحنُّ إليكِ الأحداقُ..
حبُّكِ عالمي..
و غرامكِ لعواطفي..
طوقٌ و نطاقُ..
يضني البعدُ أيّام عمري..
و يزيدها لوعةً الفراقُ..
ما عاد بعدكِ يُحتملْ..
و لا أضحى هجركِ يُطاقُ..
يا لوعةً تنتابني بعدكِ..
كأنّها للعمر يدٌ قابضةٌ و خناقُ..
كلّ ألوان الوهن بعدكِ..
إلى القلب تُساقُ..
خلاّني أنتِ..
كلّ أحبّتي و الرّفاقُ..
يشدّني الحنينُ إليكِ..
كأنّهُ الوثاقُ..
ينسابُ الحبُّ..
كخيوط العسلِ..
كأشعّة النّورِ..
و قلبٌ بنعومة عشقكِ خفّاقُ..
يملي عبارات حبٍّ ناعمةٍ..
يخطّها قلمي..
و كلمات عشقٍ دافئةٍ..
تفيضُ بها السّطور..
و تنتعشُ بها الأوراقُ..
قصائدي يا كلّ عقائدي..
حروفٌ لها روحٌ..
كلماتٌ تنبض حبّاَ..
دمعٌ يُذرفُ..
و دمٌ يُراقُ..
أعذبُ إحساسٍ..
أجمل ما يراودُ الأحبّةَ..
أعطر و أطيبُ..
ما يُجهر به العُشّاقُ..
شرايينُ الوله..
لا تُباعُ لا تُشترى..
و لا تتداولها الأسواقُ..
قلبٌ بالحنين و الغرامِ نابضٌ..
للجمالِ.. للنّعومة..
و للرّقيّ ذواقُ..
يبتغي وصالك..
و لأنفاسكٍ توّاقُ..
أجابه صعاب الحياة..
لأجل عينيك..
أتكبّد مواجعها..
و لا يدنو من أعتابيَ الإخفاق..
أنا للواء الحبّ حافظ..
أنا لأمانة العشقِ أمينٌ..
ليست تغريني إهداءات الشارع..
ليست تفتنني إغراءات الصّدفِ..
مهما اختلفت ألوانها..
مهما تزيّنت و تباينت الأنساقُ..
فالقلبُ يتوقكِ أنتِ..
و فقط أنتِ..
و العمرُ بكِ وحدكِ..
يغمره الإشراقُ..
فالحبُّ أنتِ..
أنتِ وحدكِ..
الطّيبة.. النّعومة..
الحياءُ و الأخلاقُ..
يا فيض عشقٍ يتدفّقُ..
بحوضِ القلبِ رقراقُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق