الثلاثاء، 5 مارس 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( ثقتي بالله )) للشاعر محمد عطالله عطاا



غ/زه. غ/زه. غ/زه

( اليوم الواحد وخمسين بعد المائة للعدوان )
( الثلاثاء ٢٠٢٤/٣/٥م )
ثِقَتِي بِاللَّهِ
-----------------------------------
ثِقَتِي بِفَضْلِ وَرَحْمَةِ الرَّحْمَنِ
وَبِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ أَلْعَدْنَانِ
فَإِنَّ نَصْرَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ آتِ
يَشْرَحُ صُدُورَنَا بِنِعْمَةِ الْإِيمَانِ
يَقْهَرُ جُيُوشَ الظُّلْمِ وَ الظَّلَامِ
يَحُطُّ غُرُورُهُمْ بِكَافَّةِ الْأَرْكَانِ
يَا مَنْ تَمَادَيْتُمْ بِالظُّلْمِ وَالْقَتْلِ
وَسَرَقْتُمْ حُقُوقًا لِبَنِي الْإِنْسَانِ
اللَّهُ أَكْبَرُ فَوْقَ كَيْدِ الظَّالِمِينَ
وَ تَفَحَّصُوا التَّارِيخَ مِنْ زَمَانٍ
فَكَمْ مِنْ ظَالِمٍ طَغَى ثُمَّ بَغَى
وَأَسْكَرَتْهُ يَوْمًا نَشْوَةَ الطُّغْيَانِ
وَجَاءَ أَمْرُ اللَّهِ لِيَقْضِيَ بِعَدْلِهِ
مِثْلَمَا فعل بفِرْعَوْنَ وَهَامَان
أُفُقُ أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مِنْ غَيْبُوبَةٍ
تَرْمِيكَ حَتْمًا بِعُهْدَةِ السَّجَّانِ
أَوْ أَنْ تُصِيبَكَ صَاعِقَةُ السَّمَاءِ
لَا تَسْتَطِيعُ هُرُوبًا بلَا عِصْيَان
وَتَجِدُ كِتَابَكَ تَتَلَقَّاهُ بِالْيُسْرَى
وَلَا يُفِيدُ نَدَمُ سَاعَةِ الْخُسْرَانِ
ثِقَتِي بِفَضْلِ وَرَحْمَةِ الرَّحْمَنِ
وَبِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ أَلْعَدْنَانِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق