السبت، 2 مارس 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا صباح الماغوط ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه هي الدنيا كحلم سوف تمضي ))


قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا صباح الماغوط ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه هي الدنيا كحلم سوف تمضي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} شوق واشتياق
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط
إلى روحك وجهتي وارتحالي..
على جنح القصائد والليالي..
فمنها اليوم تنطلق أماني وتختلط الحقيقة ..بالخيال
وفي عينيك ترتعش القوافي ..
وتنساب العبارة في دلال..
أغار في هواك كأني طفلة
ترى وهج الموت ..ولا تبالي
لأن بداخلي قلبا يعتصر ألما..
تعود أن يثور على المحال..
ويشتاق إلى عيونك ..
كما يشتاق الجنوب إلى الشمال..
عشقتك مثل حلم شاعري ..
تألق في محطات الجمال ..
فقاومي يا آمال جموح قلبي...
حطمي حلمه قبل السؤال ..وطيري كالفراشة في سمائي ..
وكوني كما أريدك في الضياع..
هي الدنيا كحلم سوف تمضي ..
ولن يبقى سوى أنات الليالي ..
وبعض الذكريات ..خبأتها
بقلبي بين أوراق الخيال ..
أيا آمال.. عفوك ...واعذريني ..
إذا أبحرت في لغة الحنين ..
فأنت قصيدة كبرى ..ولكن
سأكتبها على متن الأنين
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط
{2} بِشَوْقِي خُضْتُ أَحْلَامَ اللَّيَالِي إِلَيْكِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِشَوْقِي خُضْتُ أَحْلَامَ اللَّيَالِي = إِلَيْكِ وَزَحْمَةُ الدُّنْيَا حِيَالِي
أُؤَمِّلُ أَنْ أَرَاكِ بِنَبْضِ قَلْبِي = وَطَيْفُكِ – يَا مَلِيحَةُ – فِي خَيَالِي
ثَوَانِي الْعُمْرِ تَسْتَبِقُ اسْتِبَاقًا = لِتَرْحَلَ بِالشَّبَابِ وَبِالْجَمَالِ
فَمَا قَصَّرْتُ فِي حُبٍّ وَشَوْقٍ = وَمَا اسْتُثْنِيتُ مِنْ ظُلْمِ اللَّيَالِي
أُحِبُّكِ وَالسِّنِينُ تُرِيدُ حَلِّي = وَتَبْغِي فِي ضَمَائِرِهَا ارْتِحَالِي
وَمَا قَدْ فُقْتُ مِنْ شِعْرٍ وَنَثْرٍ = وَمَا قَدْ فُقْتُ مِنْ بَعْضِ ارْتِجَالِي
ضَمِيرُ الْحُبِّ يُحْيِينِي سِنِينًا = وَحُبُّكِ يَصْطَفِينِي بِالدَّلَالِ
فَعِيشِي فِي ضَمِيرِ الْكَوْنِ عِيشِي = نُخَلَّدْ فِي الْأَوَاخِرِ وَالْأَوَالِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق