الخميس، 28 ديسمبر 2023

مجلة وجدانيات الأدبية (( دموع الْمَسِيحِ )) بقلم الشاعر مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


غَزَّهُ. غَزُّهُ. غَزَّهَ
( الْيَوْمُ الْوَاحِدُ وَالثَّمَانُونَ )
( الثُّلَاثَاءَ ٢٠٢٣/١٢/٢٦م )
دموع الْمَسِيحِ
--------------------------
عَادَ الْمَسِيحُ إِلَى مَهْدِهِ بَاكِيًا
حَزِينًا لِمَا حَلَّ بِبَيْتِهِ مِنْ دَمَارٍ
يَسْأَلُ الْحَوَارِيِّينَ مَاذَا حَدَثَ
مَاذَا حَلَّ بِالدِّيَارِ مِنَ الْأَخْطَارِ
فَقَالُوا أَتَانَا الْمُجْرِمَ الْمَهْوُوسَ
لِيَسْرِقَ الْوَطَنَ وَاحْرِقْ الدِّيَارَ
يُسَانِدُهُ مَنْ عَمَى عَنِ الْحَقِيقَةِ
مُجْرِمٌ خَطِيرٌ وَ بسَعْيِهِ الجَبَّارٌ
يَمُدُّهُ بِأَسْبَابِ الدَّمَارِ وَ الْخَرَابِ
دَكَ الْمَنَازِلَ لَمْ يَتْرُكْ أَثَرًا لِلْعَمَّارِ
عَلَى رُؤُوسِ الْبَشَرِ قَذَائِفُ الْغَدْرِ
وَأَحْرَقَ أَشْجَارَ الزَّيْتُونِ وَ النَّوَارِ
لَكِنْ بِعَوْنِ اللَّهِ وقوته صُامُدٍون
بِوَجْهٍ عُدْوَانٍ يَنَالُهُ مِنَّا كُلُّ الْعَارِ
وَيَكُونُ يَوْمُ الْمِيلَادِ نَصْرًا مُؤَزَّرًا
لِلِمُجَاهِدِينَ بِإِذْنِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق