الثلاثاء، 24 مايو 2022

" فما أبقت الأجواء دربا لعاشق ".................الشاعر أحمد عاشور قهمان ( أبو محمد الحضرمي )


فما أبقت الأجواء دربا لعاشق
================
مضيتُ ونفسي ترتقي في ستورِها
كميلادِ ريحٍ من سماء نشورِها
وسافرت في عينيك أقصد قاعها
لاسكب نار الوجد في عمق نورها
فسمّرني سحرٌ تخطّت سهامه
حدود الردى يحمي مجاهيلَ سورِها
و أغرقني في موجة قد تراقصتْ
مع الحسن ترتدُّ الخطى عن بحورِها
فما عدتُ مقتولا على صفحة الرّدى
و لا مطرفٍ حيٍّ الوذ بدورِها
وما حرتُ نطقا اذا تقاذفني الهوى
و ألجمني في لُجّةٍ من خمورِها
عييٌّ تراني بين صحوٍ وغفوةٍ
فنارٌ وبَرْدٌ خَلّفَ وَهْجِ خدورِها
حنانيك ردّيني فما عدتُ غازياً
دروبك إنّي عائذٌ من سفورِها
فما أبقتْ الاجواءُ درباً لعاشقٍ
يحوم أسيراً في فيافي نحورِها
بقلمي:أحمد عاشور قهمان
( أبو محمد الحضرمي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق