رسول الهوى..........قلم ......المالحي زهير
المتقارب
طفا الشوق في مهجة لم تزل
سنونا مضت يحتويها الخلل
فكم لهفة من هيام إذا. ما
بدا الفجر خاطت وشاح الأمل
فهل ذا لها. من وصال يقيها
جوى القر في خائنات المقل
على شط جفن رسا البين يروي
بريد الحمائم مما وصل
مطي الرجا فوق أطياف سهد
رسولا يمني هياما. حمل
واي ابتلاء. يمر تجلى
واي. استلاء بصدر نزل
يسوق إليه الهوى دون إذن
كطيف لطيف ثقيل دخل
ليدعوه كأسا هلما خليلي
هنا نسكن الشوق كوخ الثمل
تعال لأنسيك ما حل يذكي
حطام الصبابة حتى اشتعل
تجاريه لبا كسا الوجد حبا
بسهد فغطاه ثوب الملل
فمنحاك للوصل قد ضاق دربا
ومسعاك للنأي لا يحتمل
نموج الفيافي هنا والقوافي
على موج شعر كثيف الخصل
فنغفو على صحنة البدر حينا
وحينا نقفي ضياع السبل
ننادي لفي كل كون فسيح
ضياءا له في الفؤاد اكتمل
نناجي أيا لوعة أو نحاجي
أيا روعة قد لحاها الخطل
من الكتم لحن لحانا فبحنا
بما حل في الصدر بين الجمل
إلى أي ٱل من الحب .ٱل
عضانا لتسقي غضاه العلل
فكيف الجدائل تنأى سهولا
وتنأى كفوف التلال القلل
فتنسل روح لها من جروح
وكانت لها خير تبر صقل
وما حيلة الشوق إلا خيال
وقد خاب دلو الرجا والرسل
يجسد رسما ووسما بلوع
على لوح فقد بلون الامل
بكى الطلع من ذا يفرج هما
وقرح الرياحين لم يندمل
فأحزاننا خذرتها ظنون
واحضاننا جردتها الحيل
يذيق الغرام بنا حلو مر
وبين النقيضين لبس حصل
فلا تحزنن إذا خاب ظن
فزاد المحبين ملح الفشل
فذاك المٱل الذي ذاق منه
فؤاد المجانين منذ الأزل
تعود الأماني كنجم اليماني
فيا حسرة بعد أوب أفل
رسول الهوى ....................المالحي زهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق