الأحد، 6 يونيو 2021

(إلى_متى_سأنتظرك؟)...............الشاعر سخاوة_الله_آياز \باكستان




#إلى_متى_سأنتظرك؟
لماذا لاتصرحين بردّك واضحا؟

كم أنت قاسية القلب وفاقدة الحب و الحنين!

بل ربما جبلت على حب الانتظار من الآخرين وتسويف اللقاء وتأجيل الأمل!

لماذا أقسمت على أن تعذبيني بنار الشوق و انتظار اللقاء؟

أصبحت أحترق بنارين نار عشقك ونار انتظارك

ومع ذلك أجد فيها برودة وسلاما

فكأني الانتظار يميتني والأمل فيك يحييني!

وكأن الانتظار ظلام حالك أحاط بي وييئسني وجمالك فيه بدر ساطع يوحي إلي بأملي وحلمي.

عشقتك حقا وأحببت جمالك عن دون قصد وعزم.

وقد طال الانتظار مني وأشعرني قد خبتُ في أملي!

لأني حسبتك الآن سرابا ويبابا وتبابا!

لكن أملا بسيطا فيك يكفيني علاجا لروح قد طارت وتسليةً لقلب قد فتر ومداواة لمرض قد أدمن!

سأنتظرك بالرغم من يأسي وبأسي ....ويكفيني أن تعيشي في روحي ووجداني وهكذا سأعيش حياتي معك في غرفة خيالي وفي قصر قلبي وحدائق آمالي وجنات عشقي!

أنا راض بنار وراءها حياتي...وبعذاب يتلوه حلم وبألم بعده سكن وبكبَد بعده زبد!

أخاطبك في خيالي وفي حفلة آمالي....

أردد مع نفسي

#أنت_حياتي_أنت_حياتي

متواصل......

بقلم: #سخاوة_الله_آياز
#من_باكستان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق