رأيتُ الحب في العينين عذبا
وقبل الرشفِ صدَّتنيْ المهالك
كأنَّ العشقَ في الساحاتِ داءٌ
و( فيروسٌ ) تعدَّىٰ في الممالك
ففي الإصباحِ أعشقُ رُدْنَ ليليٓ
وأمسيْ بين حشدٍ قد بدا لك
فلا أحظيٰ بما ملكت يميني
ولا أظفرُ بمنْ بعُدتْ هنالك
أسِرُّ إلى السُّطورِ فتَدركينيْ
بشهدِ الحب لا أرقى لذلك
عيونٌ عابراتٌ في يقيني
وثغرٌ بالكمامةِ أخفىٰ حالك
#الصافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق