هوى بثينة
..............
سُحُبُ الثُّريَّا في فؤادِي تَهطلُ
وَحروفُها في خاطري تتغلغلُ
إنَّ القلوبَ إذا تَجَمَّعَ شملُها
ما ضَرَّها واشٍ هناك وعُذَّلُ
في العشقِ تشتَبِكُ القلوبُ بلهفةٍ
حاشا وكلَّا ترعوي او تُفصَلُ
لا خيرَ في عشقٍ يموتُ بعاذلٍ
والشوقُ يبقى في القلوبِ يزلزلُ
فالعاشقُ الصنديدُ يبقى صامداً
والتافهُ الرعديدُ راحَ يُهروِلُ
إنِّي اراكِ على النساءِ منارة ً
وضياءُ حُبكِ ساطِعٌ لا يأفلُ
وهوى بثينةَ غارقٌ في خافقي
اضحى بشرياني يعيشُ ويرفلُ
بدويةٌ تهوى افتراسَ مشاعري
وتحطُّ في عمقِ الفؤادِ وتنزلُُ
كم قد حلمتُ بِرِيقِها وبَرِيقِها
لنمجَّ من خمرِ الرضابِ وننهلُ
شاطرتُها حُلُمي بعشقٍ دائمٍ
ورجوتُ ما أبغيهِ منها يحصلُ
حتى. توازنَتِ القِوى مابيننا
ريمٌ مُسلَّحًةٌ وليثٌ أعزلُ
إنِّي عشقتكِ مهرةً عربيةً
تهوى السباقَ جموحةً لا تجفلُ
كفي بشعرك هائمٌ مستسلمٌ
لشذا عطورك يا بثينَ يُهَلهِلُ
وَبِخَدِّكِ الوَضَّاحِ دفءٌ رائعٌ
وبِجِيدِكِ الوضَّاءِ يغلي مِرجَلُ
وَبوجهكِ البدريِّ بَدرٌ كامِلٌ
وَبِشَعرِكِ الغَجَرِيِّ لَيلٌ أَليَلُ
.............
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق