قل لبغداد هل باق فيك من ورعا
ام للعر فيك مكانا زائفا رفعا
آمال شعبي على الأوراق ننزفها
وكل طير على الأغصان قد سجعا
خرير مائك سلوى في مجالسنا
ترى الزمان به السلوان قد شفعا
حل الخراب دهاقينا وأروقة
واستسلم الود حتى قيل قد خلعا
في كل يوم وعين الموت ترقبنا
كل العراق على وجهيه قد صفعا
يا قلب بغداد أن الدم يخبرنا
أن القلوب عليها الهم قد ضجعا
هذا زمان سيأتي أثرها زمن
تطوي عليها غثى أحلامهم فزعا
عبدالحميد الباجلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق