سألتك يا وجودي أنْ تعودي
فقد ذبلت بروضاتي ورودي
وما بالقلب من حزن توارى
ترَسَّخَ في شغافي كالحديدِ
كؤوس الهجر مرًّا أحتسيها
بأنّاتٍ تشـظَّت فـي وريدي
ولي في التيهِ دمعاتٌ حيارى
ولَـيْـلاتٌ تروَّت من صديدي
وكم أنهيت في ألـمٍ دروبي
لأبدأها صــراعـًا مـن جديد
فيا من توقدي بالهجر ناري
كفى بالله إن يومًا تزيدي
وهِمِّي نحـو أضـلاعٍ بَرَاهَا
شهيق الشوق مكتسحًا صمودي
......
صلاح العشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق