سَفَر ..
.. ها هي الريح تهبّ .. أنشر أشرعتي
أركب اليمّ ،، لا تثنيني أمواجه الثائرة
أشدّ على المجداف .. قبضتي !
لن تستغرقني الموانىء .
و لن تسرقني محطّات الانتظار
سأمضي نحو غايتي .. سأتخفف من
أحمالي .. من أثقال وعود كاذبة
و سآنس روحي دون صحبة زائفة
سأعلل نفسي بفجر آتٍ
يشقّ عن الحقيقية ظلمات الزيف
سأتلو آيات الرشد
و أصطحب الريح
و طيور النوارس ..
سأصادق كل موجة
أهمس لها أن تحملني
إلى عالم جديد ..!
عالم غير مصطنع ، لم تلوثه
أطماع .. و لا أحقاد ..
حيث الطبيعة .. و البراءة
من ظلم الإنسان
أحمد المثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق