المخادع:
رحـل الَّـذي فـي حــبّـِـه أبـكانـي
أشـقـى الفـؤادَ وهـدَّ لي أركـانـي
فـي لـيـلـة ٍقـد غـاب عـنِّـي ظِـلّـُه
هـرب المـخادعُ بعـد أن أغـوانـي
كـيـف انـخـدعـتُ بـحبـِّه وكلامـِـه
صــدَّقـتُـه....ويـلاه مـا أغــبـانـي
أدركـتُ أنِّي قــد وقــعــتُ بـفـخِّـه
فعضضتُ من غضبي عليه بنـاني
وعـرفـتُ أنِّي في الـغـرام غـبـيـةٌ
فـبـكـيـتُ من حظِّي ومن تـوَهاني
وحـلـفـتُ أنِّـي لـن أصـدِّقَ قــولَـه
تـكـفـي الفـؤادَ مـذلَّـتـي وهـوانـي
مـا الـحـبُّ إلَّا كِـذبـةٌ نــلهـو بـهـا
وبـعـرفـهـم قـد تـنـتهـي بـثـوانـي
يـمـضي الزمـانُ وتـنـطوي أيامُـه
والـقـلبُ من جـرح ِالغـرام يعاني
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق