يعانق روحي
غناء طروب
غناء طروب
ويدفعني للأسى
والانين
ويوحشني الصمت
عند المساء
ويحجب عني
جمال الشروق
ويزمجر في
داخلي إعصار
فيهتز هولاً
قلبي الصغير
فأجفل مرتاعة كالدخيل
حر النداء
يثور في كل عرق
من عروقي دماء
وأحدقُ ساخرةً
بالبقاء
حتى صيرني شبحا
من شقاء
فما اشتكيت مللاً
أو عناء
فما آثرتني الحياة
باسرارها
وما فتحت لي
صدرها إحتواء
نثرت الانغام بالخمائل
ورزعت على كل
ثغر إبتسام
وكنتُ شعاعاً
وقت الشروق
ونجما في الغروب
اذا كانت كل
السنين سواء
فهل هذا ختام المطاف؟؟؟
زهرة القرنفل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق