تقديرا لمكانة المرأة ودورها في الحياة.
ودورها في نشر القيم الإنسانية والفضائل.
من خلال تربيتها للنشء وصناعة الاجيال.
وتنفيذا لوصايا الله ورسوله بإكرامها.
كتبت هذه الأبيات راجيا إنصافها ولو بالكلمة..
(رفقا بالقوارير ).في ثوبها الجديد..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال: الزهور لحاظهن قتلنني
وتركن قلبي في الهيام يُفسرُ
وغزونني حتى النخاع بلية
ماذا أقول وحسنهن يُحيرُ؟
فأنا المتيم بالحسان وعاشق
وجه الحياة بدون زهر مقفر
وأنا الغريق ببحرهن صبابة
وأمد طرفي سابحا لا أقصر
وأقمت في بهو الجمال ترقبا
كيف السبيل لبابهن فأنظرُ؟
قلت: السلام على الزهور فإنها
علياء ذي شرف وشهد يقطر
إن السبيل إلى مرادك موصد
حتى تؤدي مهرهن وتُشهر
ياعاشق الزهر البديع ألا اتئد
واسمع كلاما في المآثر يُذكر
إن الزهور إذا قطفت تميتها
شوك الورود إذا اعتديت يُذكِّر
فاحذر سهام العشق لا طب لها
تودي بأخلاق الرجال وتُقبر
فاغضض ولا تطلق لعينيك المدى
ترديك في قاع الردى تتحسر
وارفق بهن فإنهن نسائم
فضل من الرحمن ليتك تشكر
والمؤنسات الغاليات شقائق
سلطان حسن في الحياة مُقدَّر
حبات درٍّ كالنجوم تلألأت
يحيا الوجود بنورهن ويعمر
فاظفر بذات الدين لا عدل لها
لتصون عرضك والرذائل تهجر
والمرء بين ضلوعهن حياته
فيض الحنان بكل حين أكثر
أختا وزوجا أو تكون بنية
ويظل روضك بالأمومة يثمر
فالأم شريان الحياة وريها
كالغيث إن حل الأجادب يُمطر
ويسيل من نبع الحنان عطاؤها
بحر يفيض من المحبة زاخر
كنز من الرحمات لا يفنى ولا
تلقاه غثا لو تروغ وتغدر
منذ المهاد وأنت ترنو للخطا
وخطاك فوق فؤادها تتعثر
وإن اشتهيت بناظريك لعاعة
فزعت تلبيها كأنك آمر
هل كان في الأقدار مثل حنانها
إن قلت آهٍ قلبها يتكسر
أفلا تعود إلى الزمان فتسأله
عن فضلها وقوام عودك أخضر
والأخت في القرآن خُلِّد ذكرها
ولها على درب الحياة مآثر
فهي الصديقة للدلال خليقة
وهي المداعبة الودود تُهدِّر
ولأخت موسى في الإخاء نجابة
ولأخت صخر في الرثاء تبحر
ورفيقة العمر التي استحللتها
حمالة الأعباء لا تتذمر
وإذا الخطوب تأججت لا تنحني
دون الحوادث تفتديك وتنصر
وتغار إن طافت عليك حمائم
ولئن تغار فإن عائش أغير
وحياؤها إن حال دون مقالة
فانظر بعين الحب سوف تُخبَّرُ
لا تغضبن إذا رأيت تمردا
إن اعوجاج الضلع منك :أتنكر؟
فاخفض لها جنح المحبة راضيا
فالحب في رحم المودة يكبر
واحفظ لها قدرا وحسن عشيرة
واصبر على غبن فمثلك يصبر
وملاك روحك تملأ الدنيا شذا
بيضاء خدر ذات وجه ينضر
ريحانة وضاءة بحيائها
والضيم إن مس الأبية تزأر
عانق بنيتك العفيفة تكفها
من كل عاد بالحرائر يعقر
واغرس بها أدبا وعلما نافعا
تبني بها جيلا يسود ويظهر
لا تظلمن بنات آدم ذرة
فقليل ظلم في الصحائف يُسطر
لا تضربن فليس ذاك رجولة
إن الرجولة دون أحمد أحقر
كن للحرائر كالطبيب إذا رأى
جرحا يداوي أو كسورا يجبر
وانزع سهام الحزن من زفراتها
وادفع بطيب القول منك وتغفر
يادرة الإسلام دينك تغنمي
ربا يحبك والرسول يبشر
وكمال حسنك ترتديه من الحيا
وجميل طبعك للمثالب يستر
للزوج يا أخت البتول حقوقه
ولفضله حق يطاع ويُشكرُ
ياتاج عزتنا فمثلك يقتدي
بخديجة خير النساء وأوقر
والصالحات لهن في قرءاننا
ذكر على مر الزمان معطر
.........
أكرم ...
تم التعديل : ٢٠٢٠/١١/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق