
وَ مَا كُلَّ مَنْ قَرْعٍ بِالْعَصَا ظَالِمٌ
وَلَا كُلُّ مَـــنْ كُتُبٍ بِالْقَــلَمِ عَالَمٌ
:
وَ كَمْ مِنَ النَّاسِ يُفْتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ
فَـيُزَكِّــي الْخِصَامُ وَ كَفِيهُ تُسَالِمُ
:
وَبَعْضُ يَبْغَضُ أَصْحَابُ الْعَمَائِمِ
وَ يُؤَيِّدُ وَ يُدَعِّمُ كُلُّ جَائِرُ وَغَاشِمٌ
:
فَلَا تَأْمُنِنَّ مَكْرَ الثَّعْلَبِ وَ لَوْ وَفَى
وَمِنْ وَدِّ تَغْيِيرِسَجَايَا الْوَرَى حَالِمٌ
:
كَمْ مَنْ عِزٍّ نَفْسُهُ فحظَى بِنَصِيبِهِ
وَ كَمْ مَنْ دَنَّاهَـا فَأَطْعَمَهَا الرمائمُ
:
وَ كَمْ مَنْ غَنِيُّ مَاتَ بِغَــيْرِ حُجَّةٍ
وَكَمْ مَنْ فَقِيرُ لِإبْلِيسِ بَاتَ رَاجِـمُ
=================
بقلمَى---- أَحَمِــدَ سَامِّيٌّ
الْجَمْعَةَ--9/10/2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق