يدفعني هذا المساء شوق وحنين؛؛..
لمكالمتها؛ لمراسلتها ؛لخلق اسباب الحديث معها؛ لتذكر تقاسيم وجهها الشاحب..... ما زالت أمامي عيناها ؛المنتفختان الحمراواتان الجميلاتان ؛منذ آخر لقاء ما زلت أتذكر نظراتها المستفزة.......... نظراتها التي تعبث بداخلي ؛؛فتجعلني ذلك الفتى الضعيف ؛ غير القادر على ستر ما يعتمل بداخله.......
العاجز عن إخفاء مشاعره....... الفاشل في إظهار قوته المعربدة التي كان دائما يتقمصها. سبيلا اليها..... كم كان يتيه في النظر إليها و الاستماع إلى تخاريفها؛ أسقطت ما نجح في بنائه طوال تلك المدة الصعبة فقد كان يتظاهر.........
"بنسيانها نهارا ويمضي ساعات يومه الاخيرة في احضانها بين صورها اقوالها اغانيها المفضلة"
"نعم لقد نجحت تلك القاتلة في العبث بقلبي"
#نــــــور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق