*** حوار عاشقان **
على نغمات المتدارك
**
قَالَت دِنُّ الخَمرِ مُترِعَةً
وَ تُفَاحَاً أَينَعَ فَي خَدِّي
أَشوَاقِي نَارٌ حَارِقَةٌ
أَنتَ لَا تَرحَم نِارَ الوَجدِ
قَلبُك قُدَّ مِن صَخرِ وَالصَخرُ
يَنبِع سِيلَاً يَهدُ السَّدِّ
قُلتُ وَلهَانَ مُرتَاعَاً وَجِلَاً
أَفدِيَ القَلبَ وَالعَينَ وَالجِيدَِ
كَيفَ أَصبِر صَبرَاً عَلَى بُعدٍ
وَالصَّبرُ يَفِتْ مِنِّيَ الكَبدِ
**
بَل كَيفَ الهَجرُ لِمِن أَعشَق
هُ فَهَل تُفلِحُ الكَأسُ دُونَ دِنِ
عِشقُك سُلَّافٍ تُسكِرُنِي
لَحنٌ يُجلِي سُحُبَ الحُزنِ
لُقيَاكِ الفَرَح وَالسَّعَادَاتِ
نَغَمَاتٌ تَغتَالُ أَحزَانِي
كَم عِشقَ العَاشِقِ ذَلَّ لَهُم
قَلبَاً وَسَفَح دَمعَا عِينِ
إِلَّا حُبُّك أَسَرَ الرُوحَ
بَل أَوقَد َنَارَاً تُحَرِّقَنِي
أَشكُو بُعدَك أَم مِنَ البُعدِ
مَسٌّ ، وَمِنَ العِشقِ لَازَمنِي
أَنتِ وَالعِشقُ هَمسٌ أُرَدِّدُهُ
مَا يَسرِي دَمِي فَي شُريَانِي
إِهنَئِي أَنتِ مِن مَلَكَ القَلبَ
وَالرُوحَ أَبَد لَم يَذُلَّانِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د . بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش
13/05/ 2025 - النروج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق