مدينة الجمال
كَم أنتي جميلة ٌ مَدينتي
............. بالشباب والشيوخ والحرائر تَلتهب
حين النِزال تري الورود
.............. رجال تَهبُ تَصبُ غَضب
تَسمع نَعيق الغُربان مُختلف
............ .. من كُل صوبٍ تَفرُ وتحتسب
حتى جنود البَمبرز تَختفي
............... تَلتقط أنفاسها للأجحار تَرغبُ
كالأرانب تُشاطر الموتَ وتنتظر
............... وصوت البارود بالأبواب تَرتقب
أين منهُم جيش محمدا
................ وأين الأنصار من كُفار العرب
ذُعرت النجدةَ أخذت تَرتجف
.................. فهنيئاً لِجُند المساجد المُنتخب
فمن دخل مدينتي غَير مُسلمٍ
................. فلهُ الرصاص بٌقلبهِ يَثبُ
فكُل الرُماة جُند حيدره
................ مُتأهبةً لصيد قُطعان الكلابُ
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق