الثلاثاء، 30 يوليو 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( الشاعر سليمان أحمد المعايعة))(( انت ... وهم !

 أنت ..وهم !

مـا غــابَ عَــنْ عَــيْـنٍ تَــرَى. مـا كـانَ مِــنْـهُ ومـا جَــرَى

بــغْـــيــاً أصَـابَــكَ سَــهـْــمُـهُ. حَـــزَبَ الـــفُــؤادَ وحَـــيَّــرَا

لـــمْ تـــجْنِ أيَّ خـَــطِــيــئَـةٍ. تُــزْجِـي الــفَسَــادَ لِــتُــزْجَـرا

وتـكـونَ نَـصْـبَ سِــهـامِــهــِم ِ لــتـعــودَ عَــنْـها القَـهْــقَـرَى

لَــكـــنَّــهــم قـــدْ أدْرَكـــوا مَـــعْـــنَــى بــــرُوزِك لـــلْــوَرَى

نُــوراً يَــقــودُ إلـى الـصَّـلاحِ ومَ،ــا عَـــلــيْــهِ تَـــمَــحْــوَرَا

مُــتَــقَـــلِّــدا أسْـــنَــىَ االــمَــكــارِمِ والـــمَــقَــامَ الْــخَــيِّــرا

لا تــَبْــتَـغـي سقط الْــمَــــتـــاعِ ولا عَــــزَمْــتَ تَـــكَــبُّـــرا

حُــرًّا أمـــيــنــاً طــاهِــراً رَخْــصَ الـــثِّــمــار مُــظــفَّـــرا

فَــلَــكَــمْ رَجَـــوْتَ تَــسـَــامِـــيــاً فــي قَــوْلِـــهِــم وتَــنَــوُّرا

وبِــفِــعْــلِــهــم قَــيْــدَ الْـــمَـــبَـــادِئِ لــلـعــدالــةِ مِــنْــبَـــرا

فـانْـصـحْ لـهـم نـِلْـتَ الــمُــنـى! مـا بــاعَ مـثـلـُك أو شَـرَى

مَــــهْـــمــا أرَوْكَ تَــطَــاوُلاً وعَــدَوا عَـــلــيْـك تَـــنَـــمُّـــرا

أبَــداً مــســارُك لــنْ يَـــشــومَ عَــنِ الــصِّـراطِ تَــغَــيُّــرا

وتَــظَــلُّ فــيــهِ مُــمَــانِـعــاً فَـــصْــمَ الــرَّوابِــطِ والْــعُــرَى

ويـظــلُّ نَــهْــجُ الــصَّـالِـحِــيــنَ لِــمَــا تُـــبــادِر مَــعْـــبَــرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق