أُحتُلَّ قلبي
احتلاُلكِ لقلبي
بداء يتوسع
و حبي اليك
تغير وتنوع
سلبتي مني
كل مشاعري
و أردت العودة
الى حالي
فكيف لي
أن ارجع ؟
رجليَ لا تهوى
سوى دربكِ
و يديَّ إن لامست غيركِ
تتوجع
مالي لغير حبكِ
وسيلة
سلي روحك
ِ عني علها تهجع
و تبقى محتلة لروحي
و لا يهم
إن حصاركِ عني
لن يرفع
تعالي
و انزلي بِكلِّ قواكِ
وابقِ جاثمة على صدري
لعل روحي
على يديك تُنزَع
و إن مُتُ بكِ
أو على يديك
عساني بحبكِ أتوجع
لُفّي جثماني
بِكفنِ شعركِ
و أن سألوني ...
لِمَ كفنك اصفر؟
سأقولَ
دعوني بشعرها
في مماتي
أتمتع
و أدفنوني بالقبر قلبها
عسى أن مَكثتُ به
يتوسع
و يعود جسدها
أليَّ خاضعاً
بعد ما كان كُلي
أليها يَخضع
و يسري حبي
في شرايينك
قد يصل الى عقلك
و يتربع
فحبي اليك كألاشجار
إن نمى بكِ
فألف غصن يتفرع
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق