(((( إسم يضاف ))))***
ألا تنظرين انفسك وتفكرين ......
لماذا المكان الذي تتركية .....
يظل مكتئب مظلم وحزين ....
ولماذا تختلف الأوقات في قربك ....
ولماذا أزداد إليك شوق كل حين .....
حاولت الإبتعاد عن عيونك كثيرا .....
وفي كل مرة أزداد علم ويقين ......
أن ما علي عيونك من مسافة .....
ليست مجرد جبهة وجبين ......
بل أنها منطقة ممنوع منها الإقتراب ....
فالحسن محبوس لديها لا يغادرها .....
مغلوب علي أمرة أسير سجين .....
وحين تنزل عليها حبات الندي .....
تحار ولا تستطيع أن تختار .....
فنبع البهاء والجمال شمال ويمين .....
تبدو تحت العيون ثورة وإنقلاب .....
من يراها ويذهب .....
يبقي في حسرة وعذاب .....
ولا يلوم إلا نفسة .....
فما علي الأساطير عتاب .....
جمالك سيدتي موسوعة .....
وقلعة أسرار مغلقة الأبواب .....
ولقد جمعت بين أنفاسك أنغام ......
جمعت مفرداتها ورتبت .....
فكانت لغة الحوار بين الأحباب .....
بحثت سيدتي عن أي شيء .....
فلم أجد فيك جانب .....
لا يثير الفضول والإعجاب .....
والكلام في وصفك لا ينتهي ....
ولو إستطعت لألفت فيك كتاب ....
حتي ما لديك من خطي تبهر .....
فصوت قدميك علي الأرض ......
كصوت أشرعة في المياة .....
تأخد العقل وتبحر ....
وحين تختفي دقات قدميك .....
يهتاج الصمت فلا ....
علي قربها يحتمل ....
ولا علي بعدها يصبر .....
أنادي عليك كي ألاحظ الإلتفاف .....
فحسنك وقتها ضربة قاضية ......
وترنح و سقوط ولمس أكتاف .....
حاولت أن أبحث عن كلمة ....
تصف كم أني أعشق كل ما فيك ....
ولكني فشلت وتراجعت إكتفيت .....
بوضع أسمي كما السابقين .....
في صفوف علي الغلاف .....
فأنت وستبقين واحدة .....
أما أنا ففي عشقك ....
مجرد إسم يضاف .....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق