♣︎♣︎حان الرحيل الى الجنان ♣︎♣︎♣︎
غزة العزة..
اواه!! جابهوا. عدوا لم يرحم فزادوا قدرا واذرفوا الدمع على.اثار الجنادل
ً وإنّ زارهم.حزْن القلب وربِ. العرش رقعوا ثوب العرب من عار. . التخاذل
لقد صنعوا للأسود شراكا لكنهم فشلوا فتحدتهم غزة من فوق ردم... المنازل
ذُهل العالم كله من اطفال تصبر على الموت .والجوع وتشعل.بيدها القنادل م
يريدون تقطيعها بالنوى..... والسلاح والعرب نائم في احلام الذل لا سائل
وما عشقنا الحرب فالحر يأبى الضيم وسلب ارضه فيستردها بكل الوسائل
يردّون على عدوهم بأنبوب صنعوه او حجر ..لردع الشر والسماء تمطر قنابل
السلام غاب هديله وكشر..الموت عن انيابه والظلم ظلام تجد من له مائل
صراخ الأحرار كالماء في سعن تخضه بلا زبدة قد هرب منه دعاة.. المراجل
اذا...دعاكَ النوَى واستَجهَلَ.... حقك فكيف لا يصرخ الجرح والدم.سائل؟!
وقفتُ امام..الردم اقول ماذا بعد؟؟! الخراب للديارِ والدمع من عيني هاطل
والبلاء ...شق طريقه لا يعرف... طفلا من شيخ ومطالب بحقه أليس بعاقل؟
حانَ الرَحيلُ..الى الجنان والزمان قد اعطب المراكب ماعاد.وداع للراحل
رمتك يا غزة سهام الغدر لا..من عدو بل.مما تحسبنه... فزعة صار....متثاقل
عطشى بني وطني وللحرية لها... باب يفتحه طفل يرثيكم.وعنكم لا...سائل
لعمري ان الله لابغافل عنكم ويحاسب من لا يقول الحق ومدافعا لا متجاهل
ولا تحسبن الموت بعيدا عنكم فالكل ذائقه يوما... والمال والجاه ... زائل
بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق