



وأنا بالطريق لقبرها تذكرت حنانها
وهدوءً أيام حياة عشتها وتذكرت كلامها

وسألت نفسي منذُ متى أنا نسيتها
وأعدوا بقلبي قبل قدماي لأصل لقبرها

وقلت يا نفسي كم أحببت قربها
وأحببتها وظلها وحنانها ورائحة عِطرها

علمتني الحب بأفعالها وجمال قلبها
لم أرى منها يوماً غضباً فكتُ أتمتع بحبها

وسقطت من عيناي الدموع لها
وجففتها على مهل ثمتمنيت اللحاق بها

سألت ربي الرحمن الرحمة بها
ومغفرة ونعيم والجنة جزاء ربي لصبرها

فهي تنام بأمان بين يدى الكريم ربها
وربي رؤوف وودود فالجنة ،جعلها لمثلها

يارب يارحيم ياغفار إغفر لها
وتقبل يارب ياكريم كل صالح من أعمالها

وأشملها بعفوك وتجاوز عن ذنوبها
فبفضلك جعلت جنتك لكل أم تحت أقدامها

وأجمعني يـارب بفضلك في جنتك بها
فسلام عليكِ وعلى أيامٍ ياأمي معكٍ عشتها

وسلام على من لا يوجد بعدهاِ مثلها
وعهداً عليَ لن أنسى يوماً عطاءها وفضلها



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق