ليل .. و شتاء
مساء جميل ..بايقاع حلو تعزفه حبات المطر
و رائحة القهوة تتعالى مع خيوط بخارها ..
و موقدة .. تحمّر جمارها ثم تغفو في حضن
الرماد ..بانتظار نفخة من روح زكية… تمنحها
الحياة و تتوهج من جديد ..
في أمسيّة شتائيّة من ليالي كانون ..
تختلط أصوات الحكايا .. بقصص الجدّات
مع ايقاع تعزفه " المزاريب " التي أترعت
بالمطر ..
في ليالي الشتاء ..تستيقظ ذكريات ..
فيها الحنين .. و الشجن !
و فيها عذابات لمن افتقدوا
السقف الذي يحميهم و الركن
الدافئ الذي يأويهم ..
يا لعذابات الطفولة المرتجفة
و الأمهات اللواتي غرقن بالدم
و الدمع .. و سيول المطر ..!!!
اللهم رحمتك و حفظك
و نصرك الموعود !
ـــــــــــ
أحمد المثاني
ـــــــــــ
أحمد المثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق