لن أعتذر حتى ولو كان الفؤاد يحتضر
إني سئمت الإعتذار عن أمر مني ما صدر
لن أعتذر لن اعتذر هذا قراري المختصر
حتى ولو كان الثمن ذاك الفراق المعتصر
أو سألت الدمعات من عيني كماءٍ منهمر
لن أعتذر..لن أعتذر..لن اعتذر..لن اعتذر
سأكفكف الدمعات من عيناي واصطبر
أرسل لمن اهواه حبي ولوعتي عند السهر
مع أنجُم السموات أو مع ضوء القمر
لكنني أبداً لن أعود. لن أعود وأعتذر
كم مرةٍ أخبرته أني لِطيفهِ في إشتياقٍ أنتظر
علمته كيف الهوى لكنه لم يستجب او يصطبر
وأجاد كسر سعادتي وكأنه يهوى النظر
إلى فؤادي إذا جُرح وإلى دموعي تنهمر
ولأنني أدمنته ...أعودُ دوماً آسفاً ومعتذر
لن أعتذر..لن أعتذر ..لن أعتذر..لن أعتذر
إني مللت الإعتذار وشعرت حقاً..بالضجر
بركان غضبٍ في الفؤاد قد ثار حقاً وإنفجر
أمسى فؤادي كالجحيم وفيه نارٌ تستعر
ماذا سأفعل في هوى ملك الفؤاد وما شعر
لكنه ما استوعبه أو شعر حتى بالخطر
بل إنه ما همه لو مات قلبي أو إنتحر
أحببته ولسوفَ أبقى للأبد أُوفي بعهدي
لكنني..لن أعتذر..لن أعتذر. لن أعتذر
أسكنته بين الضلوع ولن يغادر للابد
لكن ذا سيكون سري وتلك أحكام القدر
حتى وإن أضنى الفؤاد وعاش عمره في كدر
سيُفضل العيش وحيداً آسفاً لكنه لن...يعتذر

بقلمي
أبو مديحه 


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق