بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلام والإرهاب العالمي
بقلم الوالد الاستاذ/
عبدالرحمن محمد الشاوري
الاسلام دين سماوي له تاريخه وله حضارته وله عقيدته وآدابه ونظمه وقيمه وله تفكيره المحمودة وله مثله في السلوك الإنساني مثل الحب و.الاخاء والايثار والعدل والتواضع والكرم والمروءه والحياء الشجاعه نصرة المظلوم وضد كل صفه ذميمه. المسلمون في مشارق الارض ومغاربها لهم ..رب واحد وهو الله سبحانه وتعالى ونبي واحد محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب واحد وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقبلة واحدة وهي مكة المكرمة يتجه إليها المسلمون خمس مرات في اليوم والليله حين تأدى الصلاة المفروضة وغير المفروضة ويحج المسلمون إليها كل عام .
متفقون على كل ماهو معلوم من الدين بالضرورة سواء كانت أوامر أو نواهي فلا اختلاف بين المذاهب والطوائف الإسلامية في هذه الأسس ولافي اصول دينهم وكلهم من منبع واحد وهو القرآن والسنه النبويه على صاحبها افضل الصلاه والسلام ولكل اجتهاده واحترام رأيه في الوسائل ولااحد يدعي أن مذهبه هو الصحيح وكل منهم يثني على الاخر ويتعايشون مع غيرهم من الأديان السماوية باحترام كل منهم الآخر في أمن وامان ولاينتقصون من أحد عقيدته ومن ثم فليس العيب فيه إنما العيب كل العيب في المسلمين وفي الشعوب والمجتمعات الذين خدعوا بالافكار الغريبة والصهيونية العالمية بأفكارهم الهدامه ضد الإسلام والمسلمين لإبقاء الدول العربية والإسلامية تحت رحمتهم بتدخلات سياسية بين مفاصل الدول وبين المذاهب والفرق الإسلامية عملت على تفرقت المسلمين من الخارج والداخل وتحت استراتيجية (فرق تسد) وحققوا هذا الهدف بواسطه التغير السياسي الداخلي والخارجي نظرة عن اليهود جاء في( التلمود) إن الشعب المختار الذي يستحق الحياه الأبدية هم اليهود أما بقية الأجانب فهم حيوانات وقد خلق الله الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود العنصريه صفتهم والمكر والحقد والجشع والخداع والذل والافتراءوالدمويةو نكث العهود والجبن والفتن.. والمشاهد من قبل العالم كله مانراه في فلسطين والضفه من قتل ودمار شامل وإبادة جماعية ومحرقات سواء كان بالحصار الشامل لكل مقومات الحياه أو بتدمير من الطائرات والبوارج والدبابات والاحزمه الناريه والقنابل الضوئيه والفسفوريه والمحرمه دولياً حتى خزانات المياه والابار والمستشفيات وطواقم الإسعاف انظروا إلى تصريحات رئيس الوزراء ووزير الحرب ودائميهم الأمريكي والغربي الذين يرون ويسمعون أكثر من إحدى عشر ألف شهداء وأكثر من ثلاثين ألف جرحى وأكثر من عشرين ألف منزل دمرت على ساكنيهم ومازال بعضهم
تحت الأنقاض في حين ملوك ورؤساء الدول في القمه العربيه والإسلامية كانت لاترقى إلى مايتطلبه الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر فالأوراق التي كتبت فيها هي ستحاججهم يوم لا ينفع مال ولا بنون عباره عن رضاء ليزداد المحتل الإسرائيلي شهوة لقتل الاطفال والنساء ياامة لا اله الا الله محمد رسول الله وياشعوب العالم الحر لقد أخفيت عليكم حرب اليمن والعراق وسوريا ووووو
ومن خلال ماتشاهدون تستطيعون تحكمون ماذا تعمل امريكا واسرائيل والغرب وقوتهم التدميرية في البلاد العربيه والإسلامية في قارتي اسيا وأفريقيا..فلاحولة ولاقوه إلا بالله اللهم انصر المقاومة في غزه وفي كل محور المقاومة وقوي عزائمهم وثبت دعائمهم ومدهم بعون من عندك واخذل عدوهم واجعلهم وأموالهم غنيمة للمسلمين يارب العالمين .
2023/11/15م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق