الأحد، 2 يوليو 2023

مجلة وجدانيات الأدبية (( عُـشَّاقُ الظلامِ )) ...... الشاعر المبدع هلال مفرح المرصبي



كنتُ كتبت قصيدة في الرد علی عدو الله راسموس وأدوين اللذين أقدما علی حرق المصحف الشريف واليوم نتفاجأ بهذا الخبيث المحسوب علی العرب الذي أحرق المصحف في السويد
القصيدة ليست خاصة بل موجهة لكل من يقدم علی ذلك العمل الشنيع أقول فيها
يعادي النورَ عشَّاقُ الظلامِ
ويُبْذِي الرشدَ عشاقُ الهيامِ
كتابُ اللهِ يا (راسموس)نورٌ
ويا (أدوين)هادٍ للأنامِ
عزيزٌ لا ينِمُّ إليهِ زيفٌ
مجيدٌ لا يُشبَّهُ بالكلامِ
ومحفوظٌ بحفظِ اللهِ رغماً
عن الفُسَّاقِ مثلِكَ واللئامِ
وما لسموُّهِ شَبَهٌ بشيءٍ
فإن مقامَهُ فوق التسامي
فكيفَ تروم حجبَ ضياء وحيٍ
وحزبُكَ بالدخانِ وبالقتامِ
أساءكَ برقُهُ في دار قومٍ
تريدُ لها الضلالةَ كالهوامِ ؟
لإنَّكَ أكمهٌ وتريدُ حكماً
كرهتَ المبصرينَ من العوامِ
ألا إن الصِّحاحَ بدارِ سُقمٍ
لَنُكْرٌ بينَ أصحابِ السَقَامِ
ألستم أنتم الساعينَ زعماً
لإحلال التحرُّرِ والسلامِ ؟
تحرَّرتُم من الأخلاقِ حتیٰ
أدنتم من يَحيدُ عنِ الأثامِ
أليس بشرعكم من حق كلٍّ
يَدينُ بما يشاءُ بلا اتِّهامِ ؟
أتعطون العهود وليس فيكم
وفاءٌ بالعهود وبالذمامِ ؟
تُعيبون الأنامَ بما جررتم
وأنتم شرُّ قومٍ في الأنامِ
وجرَّأكم علی الإسلامِ أنَّا
بلا خيلٍ تصولُ ولا حُسامِ
وخالدنا أسيرٌ والمثنَّیٰ
وعقبةُ في سُجُونِ بني الحرامِ
ملايينُ الأسودِ لها زئيرٌ
تصخُّ بهِ البلادُ مع اللجامِ
ليوثٌ لا تواجهها ضباعٌ
نسورٌ لا تبالي بالحمامِ
لو انطلقتْ من الأغلالِ يوماً
لكانَ نهارُكم غسَقَ الظلامِ
تراقِبُ كُلَّما يجري بغيظٍ
تُهيِّجُهُ الحوادثَ باضطرامِ
لهم عندَ الصليبيين ثأرٌ
ولا يشفيهِ غيرُ الإنتقامِ
فهم يتحرَّقون بنارِ شوقٍ
ليومِ كريهةٍ عضبٍ ودامي
بقلمي:هلال مفرح المرصبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق